في أول رد فعل لتنظيم الإخوان الإرهابي علي قرار قطع عدد من الدول العربية علاقاتها مع قطر عقدت قيادات التنظيم الدولي للإخوان اجتماعاً في تركيا حضره عدد من كبار الشخصيات داخل الحكومة التركية حيث اتفق الطرفان علي استمرار دعم التنظيم مع العمل علي دعم الحكومة القطرية والأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في سياساته التحريضية ضد الدولة المصرية. كما صدرت أوامر لعناصر التنظيم المتواجدة بدولة قطر بسرعة مغادرة الأراضي القطرية والتوجه إلي السودان وتركيا وماليزيا وبريطانيا وذلك من أجل العمل علي تخفيف الضغوط الواقعة علي الدولة القطرية والتوجيه إلي ارتكاب أعمال إرهابية دموية تثير الغضب في الدول التي أيدت قرار مقاطعة قطر.