أكد سامح شكري وزير الخارجية ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الارهاب من جذورها والعمل علي تجفيف منابع تمويله واتخاذ إجراءات حاسمة مع الجهات التي يثبت تورطها في تمويل التنظيمات الارهابية والجماعات المتطرفة وتقدم لها مختلف أشكال الدعم. جاء ذلك خلال لقائه مع كل من عبدالمجيد تبون الوزير الأول الجزائري وخميس جهيناوي وزير خارجية تونس وذلك علي هامش انعقاد الاجتماع الوزاري المصري- التونسي- الجزائري حول ليبيا بالعاصمة الجزائرية. صرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير الأول الجزائري استمع خلال اللقاء إلي تقرير حول نتائج الاجتماع الثلاثي وتم تبادل التقييم حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا. أعرب الوزير شكري عن حرص مصر علي تعزيز العلاقات المصرية- الجزائرية في جميع المجالات علي ضوء الأهمية الاستراتيجية التي توليها مصر للجزائر التي شهدت أول زيارة خارجية لرئيس الجمهورية عقب انتخابه مباشرة في يونيو 2014. مرحباً في هذا الصدد بتعزيز التعاون مع الحكومة الجزائرية الجديدة. خاصة علي الصعيدين الاقتصادي والتنموي. أضاف "أبوزيد" أن الوزير الأول "تبون" أكد اهتمام الجزائر بمواصلة العمل علي دعم العلاقات الثنائية علي مختلف الأصعدة. مثمناً العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين.