أصدر الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف السابق بيانه الثاني علي صفحته ب"فيس بوك" أعلن فيه قراره بعدم الحديث مطلقاً للإعلام.. وقال: اعتذر لكل الإعلاميين الذين عرضوا علي استضافتي في برامجهم. كان الشيخ عبدالجليل قد حاول في بيانه الأول الدفاع عن نفسه عقب وصفه المسيحيين ب"الكفار وأصحاب العقيدة الفاسدة". قائلاً: "أؤكد علي التعايش المشترك مع كل البشر مهما كانوا بوذيين. ملحدين مسيحيين أياً ما كان. والمسلم هو من سلم الناس منه. والمؤمن هو من أمنه الناس علي أهله وماله. ومن اختلت عنده أركان الإسلام يكون خارجاً عن دائرة الإيمان لا يعني إطلاقاً استحلال دمه أو ماله وأهله الإسلام ليس لديه امتنان لأي شخص بسبب اعتقاده". من ناحية أخري صرح هاني عزيز- الأمين العام لجمعية محبي مصر السلام بأنه علي الرغم من مشاركة الشيخ سالم عبدالجليل في العديد من الندوات والفعاليات التي تنظمها جمعية محبي مصر للسلام إلا أننا فوجئنا بتفسيرات غريبة ومثيرة للجدل مما يجعلنا نؤكد أن النسيج الوطني المصري قوي يصعب اختراقه من أي دعاوي أو تفسيرات مثيرة للجدل.. وأن شعب مصر بقيادته السياسية الوطنية قادر علي الانطلاق إلي آفاق جديدة وتقدم وازدهار يدعم ذلك عيش كريم وسلام اجتماعي ويتعزز.. فيه.. عطاء.. المصريين. من جهة أخري أكد هاني عزيز- الأمين العام لجمعية محبي مصر السلان أن الكنيسة الأرثوذوكسية لها متحدث - أوحد- بعد قداسة البابا تواضروس الثاني وهو القس بولس حليم وأن مكالمته مع الشيخ سالم عبدالجليل بعد تصريحاته الأخيرة كانت بصفة شخصية حيث تربطهما علاقة صداقة منذ أكثر من عشر سنوات.