شهد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات اليوم الرياضي المشترك بين الاتحاد الرياضي للجامعات المصرية وطلاب الكلية الحربية بحضور اللواء أركان حرب جمال أبوإسماعيل مدير الكلية الحربية ود. صبحي حسانين النائب الأول لرئيس الاتحاد الرياضي للجامعات ود. عرفة سلامة سكرتير الاتحاد وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد.. تضمن اليوم مباراة كرة قدم بين فريق الاتحاد المصري للجامعات بقيادة الوزير وفريق طلاب الكلية الحربية بقيادة اللواء أبوإسماعيل مدير الكلية انتهت بفوز فريق الكلية الحربية تلاها مباراة للاسكواش بين د. عبدالغفار وأحد طلاب الكلية الحربية وفاز فيها الوزير. ثم توجه بعدها لتناول الغداء مع طلاب الجامعات وطلاب الكلية الحربية. ويعد هذا اللقاء هو الثالث بين طلاب الاتحاد الرياضي للجامعات وطلاب الكلية الحربية ويشارك فيه 80 طالبا من فرق الجامعات المصرية بألعاب كرة القدم والسلة والطائرة واليد وخماسي كرة القدم واختراق الضاحية والاسكواش يمثلون جامعات حلوان والقاهرة وعين شمس. بالإضافة لجامعة الأزهر والمعاهد العليا. وأكد الوزير علي أهمية هذه اللقاءات التي تعد فرصة لتبادل معاني النظام والتعاون والمودة والانضباط بين طلاب المنظومتين مؤكدا علي الاستمرار في تنظيم هذا الحدث ووعد الوزير الطلاب بتكرار الحدث وتنظيم لقاء قريب في النصف الثاني من شهر رمضان وآخر قبل بداية العام الدراسي الجديد. ومن جانبه أكد اللواء أبوإسماعيل مدير الكلية الحربية أهمية هذا اللقاء التنافسي بين الطلاب في مجال الرياضة داعيا الطلاب للاستعداد للتنافس في مجال العمل بعد التخرج من أجل رفعة الوطن. ومن ناحية أخري شهد الوزير لقاء مفتوحا مع الطلاب وأكد الوزير في كلمته علي أهمية معاني التعاون والمودة وتبادل الأفكار التي يمثلها هذا اللقاء والذي يعد فرصة للتلاقي بين منظومتين. من منظومات التعليم والتربية. وأشاد د. عبدالغفار بالقيم التي تمثلها الكليات العسكرية عموما والكلية الحربية علي وجه الخصوص من حيث النظام والدقة في العملية التعليمية والتدريبية مشيرا إلي أهمية إرسائها وترسيخها في مؤسساتنا التعليمية بوجه عام والاستفادة من المؤسسات الوطنية الناجحة لتحقيق النجاح والتميز..و وأضاف أن تنوع التعليم بين مدني وعسكري هو ثراء وتنوع يصب في مصلحة الوطن ولا سيما حين تتضافر جهود العاملين والمسئولين في المنظومتين لتبادل الخبرات والتجارب والمعارف سواء من خلال مثل هذه اللقاءات الشبابية والرياضية أو من خلال مسارات التعليم المتقاطعة التي تتيح استفادة كلتا المنظومتين من الأخري علي نحو ما نري في التحاق بعض خريجي الكليات المدنية بكليات عسكرية في إطار دفعات الضباط المتخصصين. كما يأتي التعاون التدريبي والبحثي ليمثل ذروة التعاون بين مؤسسات التعليم المدني ونظيرتها العسكرية حيث تدعم المؤسسة العسكرية الوطنية جهودنا نحو التطوير والتحديث من خلال ما يتم من تدريب بعض طلاب الكليات العملية في مصانعها وورشها بما تملكه من إمكانيات حديثة وهو ما يعطيهم خبرات متراكمة تجعل الطلاب أكثر استعدادا لسوق العمل. كما أكد الوزير أهمية التعاون البحثي والتقني المشترك بين المؤسستين والذي اكتسب وجوها عديدة في الأعوام الأخيرة تمثلت في عدد من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات التي تهدف لتنفيذ عدد من الأفكار والابتكارات والبحوث تحويلها إلي منتجات عملية يستفيد منها المجتمع وتنعكس علي عملية التنمية الوطنية. أدار د. عبدالغفار في نهاية اللقاء حوارا مفتوحا مع الطلاب حول التعليم في مصر ومتطلبات المرحلة المقبلة ودور.