أشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، خلال اليوم الرياضي المشترك لطلاب الاتحاد الرياضي للجامعات وطلاب الكلية الحربية، بالقيم التي تمثلها الكليات العسكرية عمومًا والكلية الحربية على وجه الخصوص، من حيث النظام والدقة في العملية التعليمية والتدريبية مشيرا إلى أهمية إرسائها وترسيخها في مؤسساتنا التعليمية بوجه عام والاستفادة من المؤسسات الوطنية الناجحة لتحقيق النجاح والتميز. أضاف "عبد الغفار"، في بيان لوزارة التعليم العالي اليوم، أن تنوع التعليم بين مدني وعسكري هو ثراء وتنوع يصب في مصلحة الوطن، ولا سيما حين تتضافر جهود العاملين والمسؤولين في المنظومتين لتبادل الخبرات والتجارب والمعارف سواء من خلال مثل هذه اللقاءات الشبابية والرياضية، أو من خلال مسارات التعليم المتقاطعة التي تتيح استفادة كلتا المنظومتين من الأخرى على نحو ما نرى في التحاق بعض خريجي الكليات المدنية بكليات عسكرية في إطار دفعات الضباط المتخصصين. وتابع أن التعاون التدريبي والبحثي يمثل ذروة التعاون بين مؤسسات التعليم المدني ونظيرتها العسكرية حيث تدعم المؤسسة العسكرية الوطنية جهودنا نحو التطوير والتحديث من خلال ما يتم من تدريب بعض طلاب الكليات العملية في مصانعها وورشها بما تملكه من إمكانيات حديثة، وهو ما يعطيهم خبرات متراكمة تجعل الطلاب أكثر استعدادًا لسوق العمل.