حذر السفير جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية من خطورة الحالة الصحية للأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد دخولهم في الإضراب لليوم الرابع عشر في "إضراب الكرامة" مؤكدا أنهم دخلوا في مرحلة الخطر الحقيقي علي صحتهم وحياتهم. قال الشوبكي في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة إن الإضراب هو آخر خيار يمارسه الأسير الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبه العادلة بعد أن فقد الحق في تطبيق الشرائع والمواثيق الدولية التي تكفل له حقه الإنساني داخل أسره. شدد الشوبكي علي عدالة مطالب الأسري الفلسطينيين موضحا أن كافة مالب الأسري الفلسطينيين في إضرابهم هي مطالب هي مطالب شرعية وإنسانية تنتهي غالبا بتحقيق مطالبهم إما جزئيا أو كليا وفقا للنظام الإسرائيلي. استطرد بقوله ان إسرائيل حاولت تحويل موضوع انتفاضة الأسري إلي إضراب سياسي في محاولة منها للضغط علي السلطة الفلسطينية من أجل إيقاف دفع رواتب أسر الأسري في محاولة منهم لنزع الشرعية ولكن القيادة والشعب الفلسطيني سيبقي واقفا وراء تحقيقي مطالب الأسري في إطار رحي معركتنا معهم علي الأرض والإنسان. أكد أن الأسري سيبقون في الطليعة والضمير للإنسان الفلسطيني في نضالهم لأجل حرية فلسطين. واستعرض الشوبكي المطالب الواردة في وثائق الأسري من السماح لهم بزيارة أهاليهم وذويهم والتواصل معهم وزيادة مدة الزيارة والسماح للأسري بالتقاط الصور مع أسرهم وإيلائهم الرعاية الطبية وتوفير العلاج اللازم لهم من أجل الحفاظ علي روحهم درءا لأي ردة فعل تنتج في حال استشهد أحدا منهم. وأكد الشوبكي أهمية تنسيق كافة الجهود الساسية والدبلوماسية بين الدول العربية لغلق رأي عام عربي داعم لقضية الأري باعتبارها قضية فلسطين المركزية الأولي لدي الأمة العربية خاصة أمام كافة المناضلين العرب من كل الجنسيات الموجودين داخل المعتقلات الإسرائيلية الذين شاركوا الفلسطينيين في نضالهم ضد الاحتلال منذ القدم. ونوه السفير الشوبكي إلي أن القيادة السياسية بدءا بالرئيس ورئاسة الوزراء ووزارة الخارجية تولي موضوع الأسري اهتماما كبيرا وأنهم علي أولوية العمل السياسي والدبلوماسي.