أعلن المخرج محمد العمري وكيل المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام ورئيس شركة صوت القاهرة أن الشركة تنافس في دراما رمضان ب 6 أعمال درامية متنوعة ما بين "كوميدي وديني واجتماعي" علي الرغم من غياب التمويل.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الليلة الماضية باستوديو الجيب لإعلان خريطة أعمالها الدرامية في رمضان بمشاركة العديد من النجوم وقيادات الهيئة الوطنية للإعلام منهم مجدي لاشين عضو الهيئة الوطنية لتنظيم الإعلام ورئيس التليفزيون وخالد مهني رئيس قطاع الأخبار وعمرو الشناوي والفنان أحمد عبدالعزيز وطارق دسوقي وإيهاب فهمي والمخرج إبراهيم الشوادي وعدد من الإعلاميين. أكد العمري في كلمته أن ماسبيرو سيظل الحارس الأمين علي قوة مصر الناعمة رغم ما يتردد بتوقف الدولة عن الإنتاج الدرامي وغياب التمويل الذي كان في 2010 حوالي 200 مليون جنيه. إلا أن الشركة نجحت بالتمويل الذاتي مع عدد المنتجين لإنتاج أعمال هادفة بعيدا عن إبهار الصورة وتردي المحتوي حيث ننافس بالجزء الرابع من "الإسلام والمسلمون" بأصوات مجموعة من الفنانين منهم سميحة أيوب وكذلك مسلسل "قضاة عظماء" الذي تم تصويره في قصور تاريخية وتدور أحداثه حول سماحة الدين الإسلامي والمسلسل الاجتماعي "عرائس خشب" والعمل الكوميدي "أهل التكية" ومسلسل "سيرة بني هلال" والعمل الكوميدي "سمعة آخر حاجة". أضاف العمري أن شركة صوت القاهرة المملوكة للهيئة العامة للإعلام حاليا بعد انفصالها عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لها تاريخ طويل من الأعمال الدرامية الهادفة التي حازت علي رضا وإعجاب الجميع فكان من المؤسف أن تتوقف تلك الشركة عن تقديم تلك الأعمال. ومن جانبه قال الفنان أحمد عبدالعزيز بطل مسلسل "قضاه عظماء" ان تصوير الأعمال التاريخية مكلفة للغاية تحتاج إلي منتج شجاع مثل "صوت القاهرة" بالإضافة إلي التقنيات الحديثة والتكتيك في التصوير ولا سيما وأن سوريا لها أعمال تاريخية عظيمة وهذا لا يمنع أن مصر لها السبق في إنتاج الأعمال الدرامية والسينمائية. وردًًا عن تعاونه من إنتاج حكومي في ظل رفض كثير من الفنانين بسبب الأجور قال عبدالعزيز: منذ زمن وأتعامل مع الإنتاج الحكومي سواء صوت القاهرة أو قطاع الإنتاج ومدينة الإنتاج الإعلامي و90% من أعمالي إنتاج حكومي لأنني دائما ما أبحث عن العمل الجيد والرسالة وكيفية تنفيذه بشكل عال ولا أنكر أن هناك كبوة في الإنتاج الحكومي وأعتقد أنها سوف تنتهي.