فى بادرة أمل جديدة تسعى شركة «صوت القاهرة» للصوتيات والمرئيات إلى إعادة مجدها فى الإنتاج الدرامى، ووضع خريطة لتقديم أعمال دينية واجتماعية وكوميدية، وبدأ محمد العمرى، رئيس الشركة، فى إعداد خريطة لتنفيذ عدة مشروعات جديدة من إنتاج الشركة، بعد توقفها لفترة طويلة عن الإنتاج والتسويق، ومن أبرز الأعمال التى بدأت الشركة فى تنفيذها مسلسل «قضاة عظماء»، الذى يروى حياة 10 قضاة فى تاريخ الإسلام خلال العمل الدينى الذى يشارك به عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب. وتنشر «البوابة» التفاصيل الكاملة للعمل، حيث يتناول قصة 10 قضاة فى تاريخ الإسلام تركوا بصمة حقيقية خلال حلقات متصلة منفصلة، من بينهم: شريك بن عبدالله النخعى، أسد بن الفرات، وقاضى القضاة أبو يوسف، وغيرهم من قضاة الإسلام، ويتم عرض قصة كل قاضٍ فى ثلاث حلقات، بفريق عمل مختلف، وأبطال مختلفين عن القصة السابقة، ويشارك فى بطولة العمل أحمد ماهر، وغسان مسعود، وطارق زيدن، وأشرف عبدالغفور، وحسن يوسف، وأحمد عبدالعزيز، وعبدالعزيز مخيون، وكمال أبورية، ومحمد رياض وآخرون، ويخرج العمل المخرج السورى عبدالقادر الأطرش. كما تنتج «صوت القاهرة» مسلسلا تاريخيا هو «نجمة سيناء»، الذى كتب قصته محمد نبيل، وكتب السيناريو والحوار مصطفى إبراهيم، فيما تم الاتفاق مع المخرج وائل إحسان على إخراجه، ويقرأ إحسان السيناريو للبدء فى تصوير العمل، بعد الحصول على الموافقات النهائية من جميع الجهات المعنية بالدولة، فيما تستعد الشركة لدخول مسلسل «طلعت حرب»، وتم الاتفاق مع المخرج شريف عرفة على إخراجه. ويتم حاليا التفاوض على مسلسل بطريقة «ست كوم»، تشارك فى بطولته ثلاث بطلات، والمفاجأة أنهن نفس فريق برنامج «نفسنة» الذى يعرض على شاشة قناة «القاهرة والناس»، وهن الفنانات هيدى كرم وانتصار وشيماء سيف، وحول أعمال العام الماضى «التكية» و«ماريونت» وعدم عرضهما حتى الآن على شاشة التليفزيون المصرى، أكد محمد العمرى أنه تمكن من بيع هذه الأعمال إلى قنوات عربية ومصرية أخرى، مشيرا إلى أنه لا ينتج لصالح التليفزيون المصرى، ولكنه يقود شركة تسعى للتعاون مع جميع القنوات المصرية والعربية، وتتعامل معها، خاصة فى ظل امتلاك الشركة لوكالة إعلان ولديها تاريخ طويل فى سوق الإعلام والإعلان المصرى. وأوضح العمرى أن «صوت القاهرة» ترحب بالتعاون مع جميع وسائل الإعلام والشركات الخاصة، ويسعى خلال الفترة القادمة للمشاركة فى عدة أعمال درامية وبرامجية يتم تسويقها بصورة تدر ربحا على الشركة، وتعيد إليها الحياة من جديد، موضحا أن غياب الدعم المالى واللوجيستي للشركة لن يؤثر على عملها فى المرحلة القادمة، لأنه يمتلك رغبة حقيقية فى العودة للعمل بشكل يليق بتاريخها.