أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر خلال لقائه مسئولا بوزارة الخارجية البريطانية- أن لدي حكومته أدلة تثبت تورط إيران في إدخال أسلحة خطيرة وصواريخ حرارية لمسلحي الحوثي. مطالبا المجتمع الدولي بالضغط عليها.وخلال لقائه في الرياض مع نيكولاي ألتون نائب رئيس دائرة الجزيرة العربية والخليج بوزارة الخارجية البريطانية. قال بن دغر إن الحكومة اليمنية تملك أدلة وإثباتات كافية لمدي تورط إيران في دعم الحوثيين وإدخال أسلحة خطيرة لهم خلال العامين الماضيين. منها الصواريخ الحرارية. معتبرا أن الهدف من ذلك هو إطالة أمد الحرب في اليمن واستهداف أمن الخليج والمنطقة والعالم. وشدد رئيس الحكومة اليمنية علي ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي ضغوطه علي إيران "الداعمة للتخريب والتدمير في المنطقة العربية". وطالب باتخاذ مواقف جادة لمعاقبتها علي أفعالها واستمرارها في تهريب الأسلحة. متهما طهران بالتخطيط للسيطرة علي باب المندب وابتزاز المنطقة والعالم بتهديد الملاحة الدولية.ورأي بن دغر أن الموقف الدولي الموحد باتجاه إنهاء الانقلاب في اليمن هو رسالة حازمة للمليشيات المسلحة أينما كانت بأنها ستواجَه بحزم وقوة ولن يتم التهاون معها. مضيفا أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتا علي مقربة من استعادة صنعاء والحديدة وبقية المناطق التي ما زالت خاضعة للحوثيين. وفي سياق آخر. قال رئيس الوزراء اليمني إن حكومته ظلت طوال عام ونصف ترسل الإيرادات إلي البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء قبل اتخاذ قرار بنقله. وإن الحوثيين يرفضون حتي الآن تحويل الإيرادات إلي البنك المركزي في عدن ويستخدمونها في تمويل مليشياتهم. مما تسبب في أزمة رواتب الموظفين.بدوره. عبّر المسئول البريطاني عن تقديره لما تبذله الحكومة اليمنية الشرعية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية القائمة. مجددا دعم بلاده للحكومة الشرعية ومرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.