يعكف فريق أمني علي أعلي مستوي تم تشكيله من جهاز الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام ومديريتي أمن الغربيةوالإسكندرية والحماية المدنية للتحقيق في حادثي استهداف كنيسة مار جرجس بطنطا وكنيسة مار مرقس في الإسكندرية. أكدت المعلومات الأولية ان الأجهزة الأمنية توصلت إلي هوية الانتحاريين في الحادثين ولم يتم الإعلان عن الأسماء حفاظا علي سير التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية. خاصة ان الانتحاريين منفذا الحادثين وراءهما عدد كبير من المحرضين كما حدث في استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية علي يد "محمود شفيق" وتبين أن هناك 8 أشخاص حرضوا وخططوا وجهزوا الحزام الناسف. أضافت أن هناك عمليات "توقيف" لعدد كبير من المشتبه فيهم بتورطهم في التحريض علي الحادثين منذ وقوعهما وأنهم قيد التحقيق حيث يخضعون لعمليات استجواب للوقوف علي الحادث وأسبابه وملابساته. أعادت الأجهزة الأمنية استجواب عدد من العناصر المتطرفة الذين تم القبض عليهم في حوادث سابقة للوقوف علي أبعاد نشاط العناصر الإرهابية بالخارج والحصول علي معلومات تفيد جهات التحقيق في الوصول للحقيقة. أشارت المعلومات إلي تورط عناصر خارجية من القيادات الإرهابية الهاربة بالدوحة في قطر واسطنبول في تركيا بالتحريض علي ارتكاب الحادثين من خلال التواصل مع شباب جماعة "الإخوان" داخل البلاد الذين يطلقون علي أنفسهم مسميات أبرزها "لواء الثورة" و"حسم" لتنفيذ هذه العمليات الانتحارية لاستهداف الأقباط أثناء الاحتفالات علي غرار تحريض "مهاب السيد" الذي يحمل اسما حركيا "الدكتور" والهارب للخارج "محمود شفيق" لتنفيذ حادث البطرسية وتحريض "يحيي أبو موسي" المتحدث باسم وزارة الصحة في عهد "الإخوان" والهارب لتركيا عددا من الشباب لاغتيال النائب العام السابق الشهيد هشام بركات. استمعت الأجهزة الأمنية إلي عشرات الأشخاص سواء المصابين في الحادثين أو شهود العيان عن الحادثين وكيفية وقوعهما في إطار جمع المعلومات وتفنيدها من قبل الأجهزة الأمنية التي تباشر التحقيق في الواقعتين.