حالة من السعادة والفرحة غمرت عشرات الأهالي عقب صدور قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 203 من الشباب الصادر بحقهم أحكام قضائية نهائية في قضايا التظاهر والتجمهر. أكد كريم السقا عضو لجنة العفو الرئاسي أننا لم ندخر جهداً من أجل خروج أكبر عدد من الشباب المسجون علي ذمة قضايا التظاهر وغيرها إيماناً منا بأن الدولة عازمة علي احتضان كل أبنائها وهو ما يؤكد ويشدد عليه الرئيس في كل أحاديثه للوقوف علي أسماء المسجونين لتقديم القائمة لرئاسة الجمهورية لاتخاذ ما تراه. قال طارق الخولي عضو اللجنة وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ان اللجنة انحازت لكل شخص تبين لها أنه ليس متورطاً في جرائم عنف أو شغب ولا يمثل خطراً علي السلم والأمن الاجتماعي للدولة المصرية وهم من شملهم قرار العفو وضمت 203 من الشباب الذين يمرون بظروف صحية صعبة. أشار إلي ان القرار لم يشمل أي شخص ينتمي وثبت ضلوعه في جريمة من جرائم الإرهاب وينتمي للجماعة الإرهابية. مشيراً إلي ان اغلب الحالات التي تم العفو الرئاسي عنها قد حكم عليها في قضايا تظاهر ورأي ونشر. أضاف ان القائمة الثالثة سيتم الانتهاء من حالات المحبوسين احتياطياً ومراجعة الحالات المتراكمة من عمل اللجنة سواءً بالنسبة للقائمتين الأولي والثانية بالإضافة لمراجعة الموقف القانوني لكل حالة ومن المقرر أن يتم تقديمها لرئاسة الجمهورية قريباً.