"لسه الأماني ممكنة" بهذا الشعار يخوض منتخب پالشباب مباراته الاخيرة في الدور الأول من بطولة الامم الافريقية امام پمنتخب زامبيا صاحب الارض والصدارة بعد ان فاز في المباراتين الماضيتين علي غينيا بهدف وعلي مالي پبنصف دستة پاهداف وهو الفوز الاكبر حتي الان في حين يمتلك صغار الفراعنه نقطتان من تعادلين. تقام المباراة في الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة. وتشهد المجموعة منافسة ثلاثية علي تذكرة التأهل الثانية للمربع الذهبي والتأهل بها الي مونديال العالم للشباب الذي سيقام في كوريا الجنوبية في مايو القادم وذلك بعد ان حجزت زامبيا التذكرة الاولي وهناك اتجاه لان تلعب زامبيا مباراة اليوم ببعض الوجوه الجديدة حتي تتمكن من راحة عناصرها الاساسية خاصة وان نتيجة المباراة لن تؤثر عليها في حين يؤكد مديرها الفني انه لن يقبل بغير الحصول علي العلامة الكاملة امام الفراعنه خاصة وان الفوز علي منتخب مصر يكون له مذاق كروي خاص مشددا علي انه سيلعب من اجل الفوز وفقط بغض النظر عن اية حسابات أخري. ويمتلك منتخبنا نقطتين يحتل بهما المركز الثاني في حين يأتي منتخبا غينياومالي في المركزين الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة فقط. ويمتلك منتخبنا اكثر من سيناريو في ضوء الحسابات المطروحة للتأهل السيناريو الأول يكون من خلال الفوز والذي سيؤهل المنتخب مباشرةً إلي الدور نصف النهائي حيث سيرفع الفريق رصيده إلي 5 نقاط في المركز الثاني أما پالتعادل فيمنح المنتخب فرصة التأهل بشرط تعادل ماليوغينيا أيضًا في المباراة التي ستجمعهما اخيرا فإن الخسارة بهدف وحيد قد يساعد المنتخب علي التأهل بشرط انتهاء مباراة غينياپومالي بالتعادل السلبي ليتساوي وقتها منتخبا مصر وغينيا في النقاط بينما سيخرج الفريق المالي من السباق بعد خسارته بسداسية أمام زامبيا وفقدانه فارق الأهداف لتحسم وقتها القرعة الفريق المتأهل بين مصر وغينيا. وبلاشك سيحتاج المنتخب في تلك المباراة ان يصحح الاخطاء التي ظهرت في مباراتي ماليوغينيا والتي تمثلت في عدم التمركز الجيد من رباعي الدفاع والذي تسبب في ضرب مصيدة التسلل لأكثر من مرة وكانت أحد أسباب الخطورة من جانب المنتخب الغيني وعدم الضغط علي المنافس وترك مساحات للتمرير خلف خط الدفاع وفي الأطراف وذلك بسبب ضعف اللياقة البدنية للاعبين مقارنة بلاعبي المنتخبات الأفريقية فضلا عن البطء في نقل الكرة من الدفاع للهجوم وهي مسئولية خط الوسط الذي يتجه لاعبوه اللعب الفردي أكثر من الجماعي والجري بالكرة دون تسليمها مما يؤدي إلي تراجع دفاع المنافس. وطالب معتمد جمال المدير الفني للمنتخب لاعبيه بعدم فقدان الأمل في الوصول لكأس العالم وقال إن فوز زامبيا علي پمالي سيحرر المنتخب من الضغوط مما يمكنه من الوصول لهدفه وتحقيق الفوز والصعود كثاني مجموعة والتأهل رسميًا لكأس العالم. قال جمال إن المنتخب يتنافس مع 3 خصوم في كل مباراة وهم الأرضية السيئة والأمطار المستمرة واللياقة البدنية التي لا يملك الفراعنة أفضلية فيها علي اللاعبين الأفارقة. ومن المقرر ان تشهد المباراة إجراء بعض التغييرات خاصة بعدما أنهي طاهر محمد طاهر لاعب لوهافر الفرنسي مبارياته مع الفراعنة حسب الاتفاق مع ناديه ليعود إلي فرنسا. ومن المنتظر ان يتم استبعاد أحمد حمدي والدفع ببعض الوجوه الجديدة أمثال خليل حجي الشهير بنيمار للاستفادة من مهاراته وقدراته الهجومية لإرباك دفاعات الفريق الزامبي لإحداث الفاعلية الهجومية علي مرمي المنافس في المباراة التي لا تقبل القسمة علي اثنين وكان نجم المباراة الأهلي هو الحارس محمد عصام الغندور الذي تصدي لأكثر من 10 أهداف محققة. وحذر الجهاز الفني اللاعبين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز في المباراة خاصة في ظل ارتفاع نبرة التشاؤم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والانتقادات لأداء المنتخب ويخشي عليهم من التأثر بهذه الموجة من النقد وطالبهم بالرد داخل الملعب وعدم الانشغال بمثل هذه الأمور التي لا تستهدف سوي وقوع المنتخب خاصة أن النقد طال اللاعبين والجهاز الفني علي حد سواء. من جانبه كشف أحمد صالح المدرب المساعد للمنتخب عن سبب الاعتماد علي الأسلوب الدفاعي وقال إن منتخبات أفريقيا تمتلك القوة والسرعة وهو ما يُجبر المنتخب علي اللعب بأسلوب دفاعي وإغلاق المساحات خصوصًا مع سوء حالة أرضية الملعب الذي تقام عليه المباريات. أكدپاحمد مجاهد عضو مجلس الادارة ورئيس البعثة پأن أداء الفريق لم يكن مرضيا تماما في مباراة غينيا وقال پمن حق الجمهور أن يغضب من أداء اللاعبين أمام غينيا خاصة في الشوط الثاني الأداء كان غير المنتظر بالمرة أنا شخصيا تفاجأت لاسيما وأن هؤلاء اللاعبين جميعهم موهوبين پويدخلون معسكرات سويا علي مدار سنتين. أضاف لا أريد أن أبرر الأداء السيئ لكن هناك سببين لهذا التراجع أولهما أن هناك فجوة بدنية كبيرة بين لاعبينا ولاعبي غينيا لاعبينا لا يشاركون بصفة أساسية مع فرقهم وثانيهما أن اللاعبين تعرضوا لانهيار بدني خلال مباراة مالي فقد بذلوا مجهودا كبيرا خلال مباراة مالي لأن أرضية الملعب كانت سيئة للغاية مع هطول الأمطار. بالإضافة إلي تراجعهم للدفاع خوفا علي هدف التقدم الذي كان كفيلا لتأهلنا لكأس العالم واختتم لا نود أن نقسوا علي اللاعبين ما زالت الفرصة أمامنا للتأهل إلي كأس العالم أمام زامبيا الدوافع لدينا أكبر أتمني أن يردوا اعتبارهم ويثبتوا للجميع أن ما حدث أمام غينيا ليس طبيعيا.