لقي 15 شخصاً علي الأقل مصرعه وأصيب 50 آخرون بجروح في هجوم انتحاري في مدينة الصدر بالعاصمة العراقيةبغداد. قال الناطق باسم عمليات بغداد: "اعتداء إرهابي بواسطة سيارة يقودها انتحاري في ساحة وهران في بغداد" مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص. ويأتي الهجوم بعد أيام علي مقتل أشخاص خلال تفريق مظاهرة لأنصار مقتدي الصدر في ساحة التحرير قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية. كانت مصادر في الشرطة العراقية قالت في وقت سابق إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب العشرات خلال تفريق متظاهرين في ساحة التحرير وغالبيتهم من أنصار الصدر الذي دعا إلي الاحتجاجات. من جهة أخري قالت ليز جراندي منسقة الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في العراق إن المخاوف الأمنية أجبرت الأممالمتحدة علي وقف عملياتها الإنسانية هذا الأسبوع في شرق الموصل الذي استعادته القوات العراقية من تنظيم "داعش" الشهر الماضي لكنها ستستأنفها قريبا. أضافت جراندي: بناء علي تقارير عن انعدام الأمن قررت الأممالمتحدة أننا لن نرسل بعثات إلي الأجزاء الشرقية من الموصل إلي أن نعيد تقييم الأوضاع الأمنية. ونتوقع أن نعاود توزيع المساعدات في أسرع وقت ممكن. وأودي تفجير انتحاري في مطعم بشرق الموصل يوم الجمعة الماضي بحياة 14 شخصاً وأصاب 39 في ثاني هجوم من نوعه في معركة الموصل المستمرة منذ أربعة أشهر. وكسر هذا الهجوم شعورا بالأمان والارتياح شعر بهما كثير من السكان بعدما طردت القوات العراقية التنظيم المتشدد من أحيائهم خلال شهور من المعارك العنيفة في الشوارع. وكثيرا ما يستهدف مسلحو الدولة الإسلامية الذين تقهقروا عبر نهر الفرات إلي الأحياء الغربية أيضا المناطق المدنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة العراقية في الشرق بقذائف المورتر وقنابل يدوية تسقطها طائرات بدون طيار. ويعاني السكان في شرق الموصل أيضا من انقطاع الكهرباء منذ أشهر ويضطرون لحفر آبار للحصول علي المياه. وتتجمع القوات العراقية المدعومة من الولاياتالمتحدة علي مشارف غرب الموصل حيث يعيش ما يقدر بمئات الآلاف من السكان للشروع في معركة من المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة.