التقي سامح شكري وزير الخارجية الليلة الماضية. الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة. في إطار زيارته الرسمية الحالية لأبو ظبي. ونقل رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. بأنه تم خلال اللقاء التباحث حول العلاقات الثنائية بين البلدين في شتي المجالات. أشار أبو زيد. إلي أن وزير الخارجية أشاد بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين. مؤكدا علي تقدير مصر العميق للموقف الإماراتي الداعم لها. مشيرا الي أن العلاقات المصرية الإماراتية تعد نموذجاً يُحتذي في العلاقات العربية العربية. أضاف المتحدث باسم الخارجية. بأن وزير خارجية الإمارات جدد موقف بلاده الداعم لمصر سياسياً واقتصادياً. والمؤيِد لحق الشعب المصري في التنمية والاستقرار والنمو. مؤكدا علي أن مصر تعد ركيزةً للاستقرار وصماماً للأمان في منطقة الشرق الأوسط. بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني. وهو ما يضاعف من أهمية مساندتها في تلك المرحلة الفارقة. كشف أبو زيد. ان الوزيرين اتفقا علي تشكيل آلية تشاور سياسي ثنائية تجتمع كل ستة أشهر. مرة علي مستوي وزراء الخارجية والأخري علي مستوي كبار المسئولين.. وقد شهد اللقاء توافقا في رؤي الجانبين بشأن أهمية التوصل إلي حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة. وفي مقدمتها اليمن وسوريا وليبيا. بما يحافظ علي كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها. ويساهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية. كما أكد الوزيران علي الحاجة إلي اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي. والتي تتطلب تضافراً للجهود وتعزيزاً للتكاتف ووحدة الصف العربي في لمواجهتها. لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. بالنسبة للأزمة السورية. ذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية. أن الوزيرين أكدا علي أهمية وجود محادثات جادة بشأن مستقبل سوريا بما يضمن وحدتها وسيادتها الكاملة علي أراضيها.