** تستعد النائبة د.آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر لتقديم مشروع قانون إلي مجلس النواب لحماية حقوق المرأة المطلقة وينص هذا المشروع علي أن تحصل المطلقة علي نصف راتب زوجها بالإضافة إلي نصف ثروته كما ينص علي وضع ضوابط تراعي حقوق المرأة في حال طلاقها. ** وتقول د.آمنة ان السبب الذي دفعها لإثارة هذه القضية في مجلس النواب أنها في يوم وجدت سيدة علي ناصية شارع منزلها ويلتف حولها أُناس كثيرون فاتجهت نحوها وعلمت أن زوجها طلقها بعد زواج استمر سنوات كثيرة وفوجئت بزوجها قد تزوج من سكرتيرته ولم يمهلها حتي تأخذ حقيبتها قبل أن يطردها من المنزل وهو ما أثار بداخلها ضرورة وجود قانون يحفظ حقوقها ويطبق عدل الله في حق المرأة بأنه لا ضرر ولا ضرار. ** مشروع القانون الذي تنوي د.آمنة التقدم به للبرلمان ينص علي أن تحصل الزوجة التي تمكث مع زوجها 10 سنوات علي 10% من ثروته ومن تمكث مع زوجها 15 سنة تحصل علي 15% من ثروته أما التي مكثت معه 25 سنة فما فوق فإنها تقاسمه ثروتها لأنها ستكون بالطبع وصلت إلي عمر لا تصلح حتي أن تخدم في البيوت وهذا يحفظ كرامتها ولا يضر الزوج وهذا حقها بعد أن مكثت مع زوجها وكانت تراعيه في بيته وفي أولاده. ** وفي رأيي أنه لابد من الإسراع بمناقشة هذا القانون أمام مجلس النواب لإقراره لأنه سيساهم بصورة كبيرة في استقرار الأسرة المصرية وسيجعل الزوج يفكر ألف مرة قبل أن يتخذ قراراً بتطليق زوجته.. وبالتالي يحد من حالات الطلاق في المجتمع بعد أن وصلت إلي أرقام خيالية ومرعبة. ** ولكن السؤال: ماذا يحدث لو طلق الرجل زوجته بعد شهور أو سنوات أقل من 10 سنوات؟! وهي ما لم تتطرق إليه د.آمنة في مشروع قانونها. ** وأري أنه لابد أن يدفع الرجل ثمن هذا الطلاق ليس من خلال النفقة فقط بل لابد أن تحصل الزوجة المطلقة علي حقها من ثروته أيضاً.. لأنه في هذه الحالة سيؤثر كثيراً علي مستقبلها خاصة بعد أن أكدت الدراسات الحديثة أن غالبية المطلقات في مصر لا يتزوجن مرة أخري لأن المطلقة يُنظَر إليها نظرة سيئة بل تكون سيئة السمعة!! كلمات مأثورة ** هدوء أعصابك وثقتك بنفسك أساس علاقاتك الاجتماعية الناجحة وكسب تأييد المحيطين بك. ** الطمأنينة والارتياح النفسي هما أساس لاستقرار الحياة الأسرية والحفاظ عليها فاحرصي عليهما باستمرار لنجاحها المثمر. إهمالك للواجبات الشخصية والعائلية قد يصيبك بالمتاعب والوعكات الصحية فبادري بفتح قنوات جديدة للقيام بها.