يشهد اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء ونواب الشعب وقيادات من القوات المسلحة والشرطة حفل عيد الشرطة ال 65 الذي يقام في القاعة الكبري بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة. وهو اليوم الذي جسد فيه أبناء الشرطة ومنذ 65 عاماً ملحمة شهد لها العالم أجبروا فيها الانجليز بكامل قوتهم من الانسحاب أمامهم رغم ضعف وعدم جاهزية أسلحتهم وسقط منهم الشهداء والمصابون ليسطروا واحدة من المعارك المصرية التي انتصر فيها المصريون علي المحتلين. يلقي الرئيس كلمة إلي الشعب المصري بهذه المناسبة يستعرض فيها ما تمر به البلاد في المرحلة الراهنة التي يواجه فيها أبناء مصر أخطاراً من الخارج تنفذها أياد بالداخل وان بسالة رجال القوات المسلحة والشرطة تقف حائلاً في مواجهة ذلك ولا يكاد يمر يوم إلا ويروي أبناء الوطن بدمائهم تراب البلاد في مواجهة شرسة مع عناصر الشر. كما يلقي اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية كلمة بهذه المناسبة يستعرض فيها أهم الصعاب التي واجهت رجال الشرطة والقوات المسلحة خلال الفترة الماضية ومنذ استهداف عناصر الإرهاب لرجالنا الذين يؤمنون مرافق الدولة ومنشآتها ويتصدون لعملياتهم الإرهابية الخسيسة.. ويشير في كلمته إلي الأبطال الذين ضحوا بحياتهم حتي يؤمنوا الوطن والمواطنين ويحافظوا علي ترابه الغالي. كما تتضمن كلمة وزير الداخلية الدعم الذي قدمته الدولة للوزارة خلال المرحلة الماضية والذي مكنها من تحديث الكثير من آلياتها مستفيدين من العلم والتكنولوجيا وان ذلك كان له أكبر الاثر في تحقيق الضربات الاستباقية الناجحة التي ساهمت في اجهاض الكثير من العمليات التي كان يخطط لتنفيذها عناصر الشر والإرهاب وساهمت ايضاً في ضبط الكثير من مرتكبي تلك العمليات الخسيسة والإجرامية. يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنح الأنواط والأوسمة لأسر الشهداء الذيم لقوا ربهم دفاعاً عن تراب الوطن وتحقيق الأمن والامان الذي يستشعره كل مواطن مصري الآن ومن بين هؤلاء أسر ضباط وأفراد ومجندو الأكمنة والارتكازات الذين نالهم رصاص الغدر في الآونة الأخيرة مثل كمين الهرم أمام مسجد السلام وكمين المطافي والمساعيد وكمين النقب حيث تشمل قائمة المكرمين كل من استشهدوا خلال عام 2016 وحتي يناير من العام الجاري. كما يتضمن الحفل تكريم عدد من ضباط الشرطة والأفراد المتميزين وكذا المصابين في العمليات لعطائهم وتفانيهم في أداء المهام المكلفين بها باخلاص.