تخيلت نموذجا موحدا لأسئلة وأجوبة امتحان آخر عام 2012 لجميع تلاميذ وطلاب مصر.. فوجدته كالتالي: * السؤال الأول: لو لم تنجح ثورة 25 يناير.. هل كان ميدان التحرير سيحمل اسما آخر بخلاف ميدان الشهداء؟ أجب بنعم أم لا. الاجابة نعم. * السؤال الثاني: وما الاسم الذي سيحمله ميدان التحرير حينئذ.. ميدان الدماء - ميدان الاعداء - ميدان الأوباش - ميدان جمال مبارك؟ اختر واحدة. الاجابة: ميدان جمال مبارك. * السؤال الثالث: في حالة فشل ثورة 25 يناير هل كان نظام الرئيس المخلوع سيرحم كل من شارك في هذه الملحمة ويتم اصدار قرارات بالعفو.. أم ان القصاص حينئذ سيصبح الحتمية الحقيقية.. والسبب قلب نظام الحكم؟ "اجابة مستفيضة". الاجابة: حينئذ ستتم اعادة مشهد موقعة الجمل.. لكن ليس في ميدان التحرير فقط.. بل في كل ميادين مصر.. ومن سينجو من الجمال وتوابعها من الحمير والبغال والأحصنة ستتلقفه المعتقلات والسجون والمشانق والممارق وكافة مواقع ابادة البشر. * السؤال الرابع: الشهيد خالد سعيد لقبه البعض بعدة مسميات منها شهيد البانجو وقتيل البانجو.. وغيرهما اذكر المسمي الصحيح؟ الاجابة: الشهيد خالد سعيد ابن الاسكندرية يعد المفجر الحقيقي لثورة 25 يناير. * السؤال الخامس: وزير البيئة ماجد جورج مع من عمل من رؤساء الحكومات الآتية اسماؤهم: أحمد نظيف - احمد شفيق - عصام شرف؟ "أجب باستفاضة". الاجابة: عمل مع الثلاثة.. وهو من الوزراء الذين قدموا الكثيرا لكوادر الحزب المنحل.. وكانت سوزان ثابت حرم الرئيس المخلوع راعية دائمة لغالبية الاحتفالات البيئية بمصر خلال فترة عهده المستمرة حتي الآن. * السؤال السادس: اكتب ما قل ودل عن ثورة 25 يناير؟ الاجابة: ان الشمس كل يوم تشرق لتغيب.. لكن شمس ثورة 25 يناير اشرقت ولن تغيب.. فرغم الصعوبات والمعوقات التي تصنعها فلول النظام الفاسد عقب اندلاع شرارة الثورة وما اعقبها من تنحي الرئيس المخلوع واقالة غالبية رجاله وذويه من مختلف المواقع القيادية بالدولة إلا ان بشائر النجاح تتلألأ في سماء مصر وقريبا سيكتمل حلم كل مواطن مصري في الحصول علي الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. وأكتفي بهذا القدر.