قال ممثل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير السورية قدري جميل إن "الدعوات لحضور مؤتمر أستانا أرسلت إلي ممثلي الفصائل المسلحة وممثلي النظام فقط". مؤكدا أن "المعارضة السياسية لم تتم دعوتها لهذه المباحثات في العاصمة الكازاخستانية". وأضاف جميل- أن "مباحثات أستانا ستجري برعاية روسية- تركية". لافتًا إلي أن "المعارضة السياسية لم توجه إليها الدعوة لحضور هذه المباحثات". وتابع أن "نجاح مفاوضات جنيف بجولتها الجديدة يتوقف علي تشكيل وفد واحد للمعارضة; لأن وجود وفود متعددة يعرقل فعليا وعمليا المحادثات المباشرة". وشدد جميل علي "ضرورة نجاح وقف إطلاق النار". معتبرا ذلك "أمرا مهما جدا لبدء الحوار والمحادثات السياسية في جنيف". من ناحية أخري أعلن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية. الجنرال فاليري جيراسيموف. أن تحرير ريف دمشق من الإرهابيين في سوريا في مرحلته النهائية .. وقال جيراسيموف: "لقد تم تدمير أعداد كبيرة من الارهابيين في مناطق حماة وحمص وتطهير محافظة اللاذقية من المقاتلين.ويجري حاليا الانتهاء من تحرير ريف دمشق من الإرهابيين". ومن جانبه قال وزير الدفاع الروسي. سيرجي شويجو: "إن القوات الجوية الروسية نفذت المهمة. التي وضعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا". واصفا هذه المهمة بأنها كانت صعبة ومعقدة . وذكر شويجو أمس. حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستي". أن عدم دعم التحالف الدولي لروسيا جعل موسكو تستخدم كافة إمكانياتها العسكرية بالتركيز علي مجموعات حاملات القاذفات. وغيرها من القوات الجوية الروسية. يذكر أن العملية العسكرية الروسية بدأت في 30 سبتمبر 2015. بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واستجابة لطلب تقدم به الرئيس السوري بشار الأسد رسمياً إلي موسكو. ميدانيا أعلن خبراء إزالة الألغام الروس العاملون في شرق حلب العثور علي مخزن لقذائف يدوية الصنع تكفي لنسف حي بأكمله. وذكرت الانباء أن العسكريين الروس استطاعوا بفضل أجهزة الكشف التي بحوزتهم والكلاب البوليسية العثور علي موقع المخزن بشرق حلب. وإبطال مفعول شبكة تفخيخ القذائف التي كانت بداخله قبل نقلها إلي خارج الأحياء السكنية وإتلافها. يشار إلي أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت في 2 ديسمبر الماضي إرسال وحدات هندسية عسكرية إلي سوريا للمشاركة في إزالة الألغام في مناطق شرق حلب المحررة من المسلحين. وذكرت الوزارة أن خبراءها مزودون بأحدث أنواع المعدات لنزع الألغام والوقاية من خطر انفجارها. ومؤهلون للعمل بشكل مستقل في مختلف الظروف.