تمكن الأديب السوري فرحان مطر من الهروب من دمشق ضمن موجات الخروج الجماعي من سوريا. بعد المجازر التي يتعرض لها الشعب الشقيق. اختار فرحان القاهرة ليقيم بها. لأنها مركز الثقل العربي كما يقول ويستطيع من خلالها خدمة قضية بلاده.. وذكر ان اتحاد الكتاب العرب في سوريا متواطئ مع النظام القمعي لبشار الأسد. ويؤيده ضد الشعب. وأصدر بيانا يقول فيه ان الثوار مجرمين وخونة وعملاء. وهذا يعني ان الشعب السوري كله عملاء وخونة!! ولذا قد قدمت استقالتي من هذا الاتحاد أنا والشاعرين: علاء الدين المولي وعمر إدلب اللذين أصدرا بيانا ضد الاتحاد. لأنه وقف مع الجلاد ضد الشعب.. والسبب ان الاتحاد محكوم من خلال الطائفة العلوية. شأن الشعب السوري كله. أشار مطر الي أن اتحاد كتاب مصر لم يتخذ موقفا قويا وصريحا من الهجمات الوحشية التي يتعرض لها شعبنا. وأصدر بيانا لا يندد فيه بصراحة بهذه الوحشية. ونحن نطالبه بموقف أقوي من هذا. كما نطالب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب باتخاذ موقف. إننا كسوريين في القاهرة ننظم مظاهرات يومية أمام السفارة السورية. حتي اضطررنا السفير التابع لبشار الأسد لمغادرة مصر. ونأمل أن تتخذ وزارة الخارجية المصرية موقفا بشأنه. كما نتمني ان تتخلي جامعة الدول العربية وأمينها العام نبيل العربي عن هذه السلبية. وأن تسحب الشرعية عن هذا النظام.