ماذا لو اختفي الدواء من الصيدليات؟! كل يوم نجد صنفاً جديداً من الأدوية ينقص من الصيدليات ليصل عدد الأدوية الناقصة إلي أكثر من 221 صنفاً لتوقف مصانع الأدوية عن التصنيع بسبب الخسائر التي تتعرض لها بعد تحرير سعر الصرف وارتفاع سعر الدولار. وبعض الشركات والمصانع أغلقت "سيستم" البيع للصيدليات وأبلغت أصحابها أنها ستوفر عدداً محدوداً من العبوات قد يصل إلي علبتين فقط. "المساء" انتقلت إلي عدد من الصيدليات ورصدت الأوضاع علي الطبيعة.. حيث وجدت عدداً كبيراً من الأصناف خلت منها الصيدليات. قال د.مدحت مينا ود.سامح أفرايم وعاطف محسن "أصحاب صيدليات" إن هناك نقصاً كبيراً في الأدوية المستوردة وكذلك أدوية القلب والسكر والضغط والكبد والكلي ومنع الحمل. ومنها: سريبروليسين وترتام شراب وسيدوفاج 1000 mg أقراص ووأن ألفا 1 mg أقراص ووأن ألفا .5mg أقراص ووأن ألفا 25.mg أقراص وبلو برس واندوكسان وترنتال أمبول وبيكوزيم أمبول وكيتوستريل. قال د.نبيل الكسان حنا "صاحب صيدلية" إن عدداً كبيراً من الشركات أوقفت "سيستم" البيع للصيدليات وأبلغت أصحابها أنها ستوفر عدد عبوات محددة شهرياً من منتجات بعينها لعدم توفرها بالحجم الكافي ومنها من اكتفي بعلبتين شهرياً. أكد أن كل أدوية الضغط والسكر والأنسولين والعصبية والأعصاب والمراهم وقطرات العين غير متوفرة بالصيدليات لتوقف الشركات عن التوريد.. مشيراً إلي أن أبرز النواقص أصناف سبترين شراب وافيل شراب وافيل حقن وايتادكس قطرة واوبتافلكس قطرة وبرفيرن قطرة وتراميسن مرهم للعين وتراميسن مرهم للجلد وموتنروم شراب ومونتا كريم دالبسن 300 mg كبسول وسيتافين أقراص وميتاكاردة أقراص وانتي آر إتش حقن ويولي فيرس قطرة واوبتيف قطرة. قالت د.دينا يوسف "صيدلانية" إن أزمة نقص الأدوية لن تحل إلا بتدخل رئاسي عن طريق دعم الأدوية لتمكن الشركات من شراء المواد الخام لإعادة تشغيل المصانع وتوفير الأدوية الناقصة خاصة أن الدواء يمس حياة الناس بشكل رئيسي. أضافت أن هناك أصنافاً عديدة من الأدوية اختفت من الصيدليات ومنها: اميكين حقن 250 mg واميكين حقن 500 mg وفانجيكان 150 mg أقراص وتنورمين 50 mg أقراص ولاكتيولوز شراب وزنتاك أقراص 150 mg وزنتاك 300 mg أقراص وزنتاك حقن وكالماج أقراص وازوبتين 80 mg أقراص واندرال 10 mg أقراص وادنكير 10 mg أقراص. قالت د.ياسمين فاروق "صيدلانية" إن هناك حوالي 221 صنف دواء غير متوافر بالصيدليات لتوقف الشركات عن التصنيع الأمر الذي سوف يؤدي إلي تفاقم الأزمة خاصة أن الصيدليات بدأت تخلو من الأدوية نهائياً والمرضي غاضبون.. مشيرة إلي أن الصيدليات سوف تشارك في الإضراب الذي أقرته الجمعية العمومية للصيدلة بسبب عدم توافر الأدوية وفتح الصيدلية أصبح مثل إغلاقها في هذا الوقت. قال د. شكري محمود "صاحب صيدلية" لا أجد أدوية.. وأحياناً اشتري لتكملة وصفات مرضاي من صيدليات وليس من الشركات خاصة أنني لا أجد بها الأدوية المطلوبة.. فبدأت أسألهم اخبروني عما عندكم!! أضاف لابد من دعم الدولة للأدوية لانها تمس حياة المواطنين.