ثورة غضب وقلق وتوتر بين جماهير الاتحاد السكندري بسبب تراجع النتائج وأصبح تغيير الإدارة الفنية لفريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري مطلباً جماهيرياً ملحاً وهو الأقرب لإخماد ثورة الغضب التي تسيطر جماهير سيد البلد التي تري أن الفريق منذ سبعة أسابيع لم يعد قادراً علي التواجد بين الكبار بعد أن أصبح رد فعل لما يحدث. افتقد الفريق أنيابه التي كان عليها في بداية الموسم التي كانت سبباً في بداية قوية بالرغم من أنه يملك أوراقاً هجومية وأصحاب خبرة تكفل له تحقيق نتائج جيدة والتواجد في موقف جيد بالجدول إلا أن نتائج الفريق لم تعد مرضية. فمنذ التعادل أمام الأهلي بهدفين لكل فريق وتقديم الفريق عرضاً قوياً تراجعت النتائج وانهزم الفريق في خمس مباريات أمام الشرقية والإنتاج والطلائع والمصري والزمالك وتعادل أمام المقاصة وسموحة وإنبي. آخر فوز حققه الفريق علي النصر للتعدين باستاد الحرس بهدف ثم توقفت عجلة الانتصارات وحصل الفريق علي 6 نقاط فقط من مجموع 27 نقطة من أصل تسع مباريات وتوقف رصيده عند 19 نقطة قبل المحطة الأخيرة والصعبة أمام الإسماعيلي في ختام الدور الأول بالإسماعيلية هو لقاء سيكون في غاية الصعوبة سيتحدد مصير الجهاز الفني بالبقاء أو الرحيل علي ضوء نتيجته. الجماهير تري أن التغيير أصبح أمراً حتمياً وضرورياً خاصة أن الفريق يملك قدرات فنية أفضل من نصف فرق الدوري وأن يبدأ دائماً ما يسعي إلي التأمين والارتداد بدلاً من اللعب بمبادرة هجومية لحسم اللقاء خاصة الفريق يضم مجموعة مميزة من المهاجمين في مقدمتهم كاسونجو الهداف السريع ومحمد سالم وخالد قمر بالإضافة إلي الأوراق الأخري أحمد الألفي وأحمد الشيخ وأن نقطة الضعف الوحيدة في الفريق مركز قلب الدفاع وعلي مجلس الإدارة ضرورة تدعيمها مع الاحتفاظ بكاسونجو حتي نهاية الموسم.. وجهت جماهير الاتحاد النقد إلي الجهاز الحالي واتهمته بالتقصير أمام الزمالك وأنه سبب الهزيمة فالفريق الذي كان نداً قوياً للزمالك في الشوط الأول بل وكان الأخطر انهار في بداية الشوط الثاني وتلاعب أيمن حفني لاعب الزمالك به وتساءل الجماهير لماذا وضع مختار مهاجمي الفريق بجواره علي دكة البدلاء واشراك الثنائي أحمد الألفي وحسن طارق تحت رأس الحربة الصريح خالد قمر وكلاهما لا يمتلك قدرات تهديفية لتشعر بوجود مهاجم ثان لانهاء الهجمة مع خالد قمر. أليس من المنطق أن يشارك أحمد الشيخ علي حساب أحدهما كلاعب لديه قدرات تهديفية أفضل من الثنائي أحمد الألفي وحسن طارق والدفع بكاسونجو الذي نزل في الشوط الثاني بلا تدعيم فقلت خطورته. علي جانب آخر يعود الفريق اليوم للتدريب بعد أن حصل اللاعبون الذين شاركوا في المباراة علي راحة أمس الأحد وذلك استعداداً للقاء السكة الحديد في دور ال32 لكأس مصر والذي سيقام يوم الأربعاء في الثالثة عصراً باستاد المكس.