إعدام حبارة الإرهابي الذي تلوثت يداه بدماء 25 من جنودنا الأبرار في سيناء كان حديث الشارع المصري خصوصاً محافظتي الشرقية "مسقط رأسه" والمنوفية التي أفقدها الارهابي 25 من زهرة شبابها. وبينما رفض أهالي قرية الاحراز بمركز أبوكبير بالشرقية المشاركة في تشييع جثمانه ومواراته الثري واقتصرت الجنازة علي 5 أشخاص فقط بينهم أبوه سادت حالة من الارتياح بين أهالي الشهداء في محافظة المنوفية التي فقدت 25 من فلذات أكبادها حصدتهم رصاصات الإرهابي حبارة في سيناء فيما سمي بمذبحة رفح الثانية وقد أوصي الارهابي بدفنه في قرية الشيخ سعيد مسقط رأس زوجته بالشرقية. ورغم احساس أهالي المنوفية بالارتياح نتيجة القصاص من قاتل فلذة أكبادهم فإنهم كانوا يتمنون لو جري إعدامه في ميدان عام وعبر شاشات التلفاز ليكون عبرة لكل ارهابي وطالبوا بسحب الجنسية من جميع الارهابيين الذين لايستحقون شرف الانتماء لمصر. وأعلنت جميع اجهزة الامن حالة الاستنفار وكذا كافة مديريات الأمن تحسباً لقيام عناصر الإرهاب المختلفة بأي أعمال ارهابية أو تخريبية ردا علي قيام الاجهزة المعنية بتنفيذ حكم الاعدام في المدعو "حبارة" عضو ما يسمي بتنظيم داعش والذي سبق وأن بايع زعيم هذا التنظيم المدعو ابوبكر البغدادي وقام بارتكاب أبشع جريمة شهدتها البلاد وهي اطلاق الرصاص علي 25 من الشباب المجندين وسبق له المشاركة والتحريض علي اغتيال اخرين من رجال الشرطة. قال مصدر أمني إن تنفيذ حكم الاعدام في حبارة جاء بعد استنفاد كافة الاجراءات القانونية اللازمة وأصبح تنفيذه واجبا وتشكلت اللجنة للتنفيذ وفقا للقانون وتم نقله من محبسه في سجن طرة إلي سجن الاستئناف الذي تم فيه تنفيذ الحكم ويعد حبارة هو الوحيد الذي نفذ فيه حكم الاعدام بعد وصوله سجن الاستئناف بساعة ونصف الساعة فقط وذلك لخطورته وللاعتبارات الأمنية حيث كان المتبع ووفقا لما رواه العاملون في حجرة الاعدام ان المحكوم عليه ينقل إلي هذا السجن قبل إعدامه ب 48 ساعة علي الاقل. اشار المصدر إلي أن قطاع السجون تلقي الاخطار والصورة التنفيذية للحكم في الساعات الاولي من فجر الخميس بعد ان صدق رئيس الجمهورية علي الحكم وحددت النيابة السادسة والنصف من صباح الخميس موعدا للتنفيذ وعلي ذلك أعد قطاع السجون مأمورية من ضباط الترحيلات بالقطاع ضمت 22 ضابطا و40 من الافراد والمجندين بالإضافة إلي سيارتين من العمليات الخاصة من قطاع الأمن المركزي قامتا بمرافقة رجال الترحيلات وكانت حالة الاستنفار العام قد اعلنت في سجن الاستئناف وظلت جميع القوات في أماكنها حتي تمت عملية التنفيذ ونقل الجثمان إلي مشرحة زينهم إلي أن حضر بعض افراد اسرته من أبوكبير بالشرقية وتسلموا الجثمان وتم دفنه بمقابر الاسرة.