حاولوا إضعاف جيشنا العظيم بالدخول في معارك مع الإرهاب فلم يفلحوا.. حاولوا جر جيشنا البطل للدخول في معارك خارج الحدود فتنبهت القيادة السياسية لمؤامراتهم.. ومنذ 25 يناير 2011 وحتي ما قبل ثورة 30 يونيو 2013 ومحاولات المتآمرين مستمرة لتشويه جيشنا وكسر إرادة المصريين. وكلنا لا ينسي النداءات الخبيثة التي كانت تهتف "يسقط يسقط حكم العسكر".. وما العسكر سوي جموع المصريين.. فلا يوجد بيت مصري أو أسرة مصرية إلا وينتمي أحد أفرادها لقواتنا المسلحة الباسلة.. فهل بعد كل ذلك يمكن أن يؤثر فينا فيلم أقل ما يوصف بأنه تافه ومشبوه ومغرض تبثه قناة الجزيرة العميلة يسيء إلي الجندية المصرية التي هي شرف لكل مصري.. وهو ما يعني أن قطر وقناتها العميلة "الجزيرة" بهذا الفيلم الحقير أهانت المصريين.. كل المصريين. قطر.. تلك الدويلة الصغيرة في الخليج العربي اختارت - منذ الانقلاب علي الأمير الراحل خليفة بن حمد في منتصف التسعينيات الذي قاده ابنه حمد بن خليفة والد تميم الأمير الحالي - اختارت أن تكون أداة في يد الولاياتالمتحدة وإسرائيل تنفذ ما يملي عليها من مؤامرات ومن هنا نشأت فكرة قناة الجزيرة أو "الخنزيرة" كما يطلق عليها المصريون لتكون بوقاً وصوتاً مسموعاً من المحيط إلي الخليج لتأليب الشعوب العربية علي حكامها عن طريق دس السم في العسل تحت زعم حرية الرأي والرأي الآخر. وقد تولي تلك المهمة الرجل القوي في قطر في ذلك الوقت حمد بن جاسم الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية وذلك بإيعاز من الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز.. هذا هو دور قناة الجزيرة منذ نشأتها ولا يزال هذا الدور قائماً من خلال إشعال الأزمات وحبك المؤامرات في المنطقة العربية. ورغم زعم القناة "الخنزيرة" بأنها الصوت الحر في المنطقة لم أشاهد قط خبراً أو تقريراً بثته تلك القناة ينتقد سياسة دويلة قطر ونظامها الحاكم رغم ما يعانيه المجتمع القطري الصغير من مشاكل وأزمات!! تلك هي قطر التي لا تعرف في تاريخها معني الجيش الوطني حيث يتكون معظم جيشها من جنسيات مختلفة من الصومال والسودان وباكستان كما يتواجد علي أراضيها أكبر قاعدتين عسكريتين أمريكيتين هما قاعدتا العيديد والسيلية وفي الطريق أيضاً قاعدة عسكرية تركية وذلك بهدف نشر العنف والفوضي في المنطقة العربية وإسقاط العديد من الدول. كما أن الدور القطري الداعم للإرهاب معروف ومكشوف ومفضوح.. وعملاً بالمثل القائل "إذا عرف السبب بطل العجب" علينا أن نتجاهل ما تبثه قناتها "الخنزيرة" تلك القناة العميلة غير الجديرة بالاحترام وغير الجديرة بالمشاهدة أو حتي التعليق علي ما تبثه من سموم.