رجلان وأعتذر عن وصفهما برجلين يثيران كثيراً من الجدل الممزوج بالغثيان والاحتقار.. إنهما العار في أجلي صوره. والحقارة في أعلي مراتبها.. الأول هو الرئيس التركي أردوغان. البلطجي الحالم بإعادة الخلافة العثمانية. والثاني هو القرضاوي. مفتي الإرهاب الذي باع شرفه الأزهري. وارتضي أن يكون "دلدول" لكل إرهابي. فاستحق بجدارة لقب "ترزي الفتاوي". ** أردوغان البلطجي.. * بلطجي الخمارات وقواد العاهرات والشواذ هذا.. حاول أن يمارس هوايته في البلطجة علي مصر.. ساند الإخوان مدعياً أنه منهم متخيلاً أن ذلك سيوصله إلي حكم العالم الإسلامي. إلا أن مصر بددت أحلامه وأطاحت بإخوانه. ولم يعد يملك هو و"ابن موزة" سوي وسيلة العاجز.. دعم الإرهابيين مالياً وتسليحياً وإعلامياً وإيواء الهاربين.. أين أنت يا "عنبر العقلاء"؟!! * بلطج علي سوريا والعراق وأدخل جيوشه إلي أراضيهما. ويرفض الخروج منها وعندما طالبه الرئيس العراقي بسحب قواته رفض وتبجح ودعاه إلي أن يعرف قدر نفسه!! * أخرج فيلماً رديئاً زعم فيه تعرضه لانقلاب فاشل وبلطج بعده علي معارضيه وألقي بهم في المعتقلات من رجال الجيش والشرطة والقضاء والمدرسين وأساتذة الجامعة وعلماء الدين وغيرهم.. لم يترك أحداً منهم.. "شغل قوادين بجد"!!! * الآن.. وصلت بلطجته إلي الاتحاد الأوروبي.. فقد سعي بكل ما يملك ليكون عضواً فيه. إلا أن طبيعته الدموية وأخلاقه الوضيعة وإجراءاته البربرية ضد شعبه دفعت البرلمان الأوروبي إلي التصويت لصالح تجميد المفاوضات حول منحه العضوية.. وهنا تعامل بطريقة "بلطجي الخمارات".. وجه رسالة تهديد وابتزاز للاتحاد الأوروبي قال فيها "إننا نطعم أكثر من 3 ملايين لاجئ وإذا اتخذتم قراراً بالتجميد فسيتم فتح الأبواب أمام اللاجئين المهاجرين لدخول أوروبا"!!!... يأتي هذا رغم أنه يحصل علي دعم من أوروبا نظير إيوائه اللاجئين.. وهذا هو الفرق بينه وبين مصر التي تستضيف 5 ملايين لاجئ دون أن تطلب مقابلاً لذلك. ** القرضاوي.. ترزي الفتاوي.. * لقد تجاوز يوسف القرضاوي لقب "مفتي الإرهاب" إلي "ترزي الفتاوي" بعد أن أعماه الطمع وحب الدنيا ولم يفكر لحظة أنه بلغ التسعين وقد يلاقي الله بين لحظة وأخري وسيحاسبه علي ضلاله وفتاواه المتناقضة التي لم يحترم فيها شيبته وأزهريته: * كم من مرة كفَّر محاربة المسلم للمسلمين وهو في جيوش غير المسلمين.. ثم جاءته التعليمات القطرية بعد أحداث 11 سبتمبر بأن يفتي بجواز أن يحارب المسلم في الجيش الأمريكي أخاه المسلم في أفغانستان.. فأصدرها صاغراً. * كم من مرة أشاد بجيش مصر.. وعندما أطيح بإخوانه من الحكم في 30 يونيه هاجم الجيش المصري وحث ضباطه وجنوده علي الانشقاق. بل وأحل العمليات الانتحارية ضد جيشنا!!! * آخر تناقضات "ترزي الفتاوي" أنه سبق أن أجاز عام 2001 العمليات الانتحارية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وفجأة خرج علينا يُحرِّم هذه العمليات ضد إسرائيل بأوامر من تركيا وقطر والإخوان.. وبالطبع فإن تل أبيب "نصبت فرح" بالفتوي الجديدة!!! ناهيك عن "الهطل" الذي يقوله القرضاوي في كثير من أمور الدين والدنيا. والذي وصل به إلي حد وصف "الشيخة موزة" بأن قدرها مثل قدر "أمهات المؤمنين"!!!... تصوروا.. "موزة" التي تنتشر صورتها علي مواقع التواصل الاجتماعي بالمايوه. وعارية الصدر والسيقان. في مقام وقدر "أمهات المؤمنين" خديجة وعائشة وصفية وغيرهن!!! عشنا وشفنا في هذا الزمن الرديء أن تختفي البلطجة من الحارات وتصبح أسلوب حياة لمن يقود دولة وأن تتحول الفتوي إلي قماشة يفصلها ترزي منعدم الدين والأخلاق والضمير والإنسانية. القرآن الكريم أخبرنا قبل 1438 سنة بقرب يوم القيامة حين قال "اقتربت الساعة وانشق القمر".. ويبدو بعد هذه الظواهر الشاذة وغيرها أننا أصبحنا نلعب في "الثواني" الأخيرة من مباراة الحياة الدنيا التي وصفها المولي بأنها لعب ولهو وزينة وتفاخر وتكاثر في الأموال والأولاد ومتاع الغرور.. اللهم الطف بنا.