تسيطر حالة من القلق علي مسئولي نادي الاتحاد السكندري خوفا من توابع الشكوي التي تقدم بها اللاعب الكاميروني صمويل ناديت الذي تعاقد مع النادي في الصيف الماضي وقام بفسخ التعاقد بعد ايام قليلة عندما تم توقيع الكشف الطبي عليه واكتشف اصابته بمرض الايدز. لم يكتف بفسخ التعاقد بل قام مسئول موقع النادي الرسمي من باب الانفرادات بنشر التقرير الطبي الخاص باللاعب بدون دراية أو مراجعة رأي الإدارة وعلي ما يبدو انه يجهل لوائح وقوانين الفيفا والتي تحذر من مخاطر التعرض أو التشهير بأي من عناصر اللعبة سواء من ناحية العرق أو الجنس أو تشويها من حيث الاصابة أو غيرها وهو ما وضع ادارة النادي في موقف لا يحسدون عليه خاص بعد ان اعتبر اللاعب واسرته ان موقف النادي يعتبر نوعا من انواع التشهير وتقدم بشكوي للاتحاد الافريقي والذي قام بالتصعيد للاتحاد الدولي بعد قيام الصحافة الكاميرونية بتصعيد المشكلة والتي وضعت النادي السكندري في موقف لا يحسد عليه لان المادة 57 تهدد بتوقيع عقوبات علي زعيم الثغر تصل إلي حد التجميد من عام إلي عامين ما لم يتم انهاء الموضوع بشكل ودي مع اللاعب. يترقب الجميع داخل الاتحاد السكندري ما ستسفر عنه المشكلة خلال الايام القادمة وعما اذا كان مسئولو النادي يمكنهم ان يحلوا المشكلة وديا و محاولة تعويضه بشكل ودي لأن صدور حكم في هذه القضية من الاتحاد الدولي سيكلف الاتحاد السكندري الكثير وسيعصف بكل الموجودين لان الجماهير لن تسمح بوجود تقاعس في حل مشكلة. ومشكلة لاعب الايدز ليست الوحيدة فقد تطورت الأحداث سريعا داخل نادي الاتحاد ووافق مجلس إدارة النادي برئاسة الدكتور محمود مشالي علي قبول اعتذار وليد صلاح الدين مدير الكرة بالنادي عن الاستمرار في مهمته قاموا بالموافقة عليها بالاجماع فور وصول اعتذاره النادي بعد الازمة الأخيرة التي طرأت وعقب هزيمة الفريق امام الطلائع وبعد التصريحات التي أدلي بها مدير الكرة حول الأزمة المالية وغضب اللاعبين وهو ما اثر عليهم بالسلب وهو ما اعتبره مجلس الإدارة انها محاولة من مدير الكرة اتهام المجلس بالتقصير. ومحاولات منه للتدخل في أمور لا تخصه عندما تطرق إلي موضوع بيع ماسنجو لانهاء الأزمة المالية ومن جانبه اكد وليد صلاح الدين مدير الكرة المستقيل أنه عمل مع الاتحاد السكندري دون عقد نظراً للعلاقة الطيبة التي تربطه بمسئوليه وجماهيره الكبيرة وكان قد فكر في الرحيل وتقديم استقالته منذ 4 أشهر بسبب الأزمات المتلاحقة التي ضربت النادي وأن أبرز الأزمات كانت رفض اللائحة التحفيزية التي تم عرضها علي مجلس الإدارة فضلاً عن عدم الوفاء بمستحقات اللاعبين الأمر الذي تسبب بالنهاية في تراجع نتائج الفريق وقال وليد صلاح الدين إن الكونغولي كاسونجو مهاجم الفريق لا دخل له بمشكلتي مع الإدارة بعد ادعاء إدارة الاتحاد بأنه يرغب في رحيله معلقاً "هذا أمر غير صحيح". وأضاف أنه تمسك بالاستمرار للنهاية والدليل إعادته 300 ألف جنيه من مستحقاته من أجل دفع رواتب اللاعبين قام بصرفها بموجب الشيكات التي حصلت عليها لحين وجود موارد.. وقمت بوضعها في البنك الخاص بي الذي قام بتحصيل الشيكات فور وضع فلوس اعاره عاشور الأدهم وعندما طالبوا مني أعاده 300 من ال 400 التي قمت بصرفها لسداد مستحقات بعض اللاعبين وافقت وأحضرت المبلغ نقدي إلا أن الأزمة دخلت في طريق مسدود خلال الساعات الماضية واقحام اسم كاسنجو غير حقيقي وقال وليد انه لن يحضر جلسة تقريب وجهات النظر مع إدارة الاتحاد التي كان مقرر انعقادها اليوم السبت.