يمتاز أسلوبه الموسيقي بالجمل البسيطة الجميلة فيما يعرف في عالم الفن بالسهل الممتنع.. كما أنه استخدم آلات شعبية مثل السلامية مع الأوركسترا.. بالإضافة إلي تجميعاته غير المتوقعة للآلات المختلفة.. وبشكل عام.. فإنه متمكن من أدواته الفنية. انه الموسيقار "ميشيل المصري" واسمه الحقيقي "ميخائيل نخلة حبيب" أما سبب اطلاق اسمه الفني فيرجع إلي أنه كان المصري الوحيد بين الطلبة الإيطاليين الذين يدرسون في معهد ليوناردو دافنشي للفنون الجميلة بالقاهرة الذي درس فيه سراً لأن والده يعارض بشدة اتجاهه إلي الفن ويريده أن يصبح تاجراً مثله.. ولكي يرضيه التحق بالعمل في احدي الشركات إلي جانب دراسته بالمعهد الذي تعلم فيه العزف علي آلة الكمان.. وظل لفترة يعمل بالفرق الموسيقية حتي كون فرقة تضم خمسة و عشرين عازفاً اشتهرت بنشاطها في الحياة الموسيقية.. ثم سافر وعمل كعازف أول للكمان بإذاعة الكويت وواصل دراساته هناك واستمر يدرس بجدية و إصرار التأليف الموسيقي بالمراسلة مع أحد المعاهد الأمريكية وسافر إلي لبنان وعمل لمدة عامين مع "الرحبانية". اتجه ميشيل إلي التوزيع الموسيقي لأعمال غيره من الفنانين المصريين والعرب وبعدها احترف التأليف الموسيقي.. فكتب الموسيقي لخمسة عشر فيلماً روائياً من بينها: الطوفان ولن تشرق الشمس وتمضي الأيام وصراع الأيام وكلهم في النار والغيرة القاتلة.. كما كتب الموسيقي لسبع وعشرين مسلسلاً تليفزيونياً منها أعمال درامية دينية يصعب حصرها.. من بينها: من قصص القرآن الكريم. فرسان الله. عقبة بن نافع. الفتوحات الإسلامية. لا إله إلا الله. المعتمد بن عباد. بلاط الشهداء. ميشيل.. من مواليد القاهرة في الثاني من نوفمبر عام ..1933 وعلي الرغم من كبر سنه.. إلا أنه إلي جانب تفرغه للعبادة يتابع الحياة الموسيقية داخل وخارج مصر.