يتوجه إلي الأراضي المقدسة بالسعودية منتصف الأسبوع القادم وفد القطاع السياحي الخاص المصري للتفاوض مع شركائه السعوديين من الوكلاء وأصحاب الفنادق والأبراج السكنية حول سبل الخروج من أزمة ال 2000 ريال التي قررتها السلطات السعودية علي كل معتمر سبق له أداء الحج أو العمرة خلال السنوات الثلاث الماضية. يضم الوفد كلا من: شريف سعيد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة وناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة وأحمد إبراهيم عضو اللجنة.. وتستمر مهمة أعضاء الوفد السياحي أسبوعا يناقشون خلاله كافة البدائل في حالة إصرار السلطات السعودية علي تنفيذ القرار دون أي تعديل.. وما يمكن أن يقدمه الشركاء السعوديون من تخفيضات في الخدمات والإقامة بالفنادق.. خاصة أن الضوابط الجديدة للعمرة فتحت مناطق جديدة لإقامة المعتمرين المصريين مثل العزيزية وريع بخش والعتيبية بحيث لا تكون قاصرة علي الأماكن المحيطة بالحرم المكي.. الأمر الذي سيعمل علي تخفيض قيمة الإقامة. من جهة أخري بدأت الوكالات السياحية ببعض الدول الإسلامية مثل تركيا وماليزيا وإندونيسيا الترويج لشد الرحال إلي المسجد الأقصي بالقدس الشريف كبديل متاح باعتبار "الأقصي" من الأماكن التي تشد إليها الرحال بنص الحديث النبوي "لا تشد الرحال إلا إلي ثلاث.. المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصي". يأتي هذا الإجراء لحين التوصل مع السلطات السعودية إلي إيجاد حلول مناسبة لهذه الأزمة التي صدمت الملايين من مسلمي العالم الراغبين في أداء مناسك العمرة والحج.