مازالت الاثار الفرعونية والرومانية القديمة بأسوان خارج نطاق الخدمة وتركها المسئولون بدون اهتمام ورعاية واهتم مسئول الاثار فقط بالمعابد المدرجة في البرامج السياحية والاثار الشهيرة الكبري ورفضوا استغلال معابد وآثار موجودة ومنتشرة في اماكن وجزر نوبية في التسويق السياحي ووضعها ضمن البرنامج للزائر السياحي ووضع حراسة عليها وتطوير المناطق المجاورة لها وتركوها سكناً للطيور ومقصداً للصوص الاثار بالرغم من انها تساعد كثيرا في صناعة السياحة. قال : دياب عبدالله- خبير سياحي- لابد ان ينتبه المسؤلون بهذه المناطق السياحية المهملة واستغلال بعض المعابد الصغيرة المهجورة سياحيا وادراجها في البرامج السياحية للزائرين وسوف يكون ذلك سبباً مباشراً في زيادة الدخل السياحي ولكن مازال بالبلدي كدة "الطناش" ودن من طين وودن من عجين من المسئولين عن الاثار فعلي الاقل يجب وضع حراسة علي هذه المعابد والمقابر والاثار المهملة والمتروكة في اطراف المدينة وبصراحة مطلوب من نواب البرلمان التحرك تجاه وضع ضوابط لاثار بلدنا التي اصبحت مقصد للصوص الاثار الذين بالفعل وصلوا للثراء الفاحش من نبش هذه المقابر وسرقة المعابد التي لم يعرفها أحد ولا يتم وضعها ضمن الخريطة السياحية. واعرب: محمد جلال - خبير اثار بأسوان- عن استيائه من الاهمال المستمر من قبل المسئولين في مجال السياحة وذلك لعدم اهتمامهم بالمناطق الاثرية القديمة والتي تعتبر هي تاريخ مصر والنوبة ايضا وهذه المناطق حظيت بالاهتمام سوف تكون مصدراً كبير للجذب السياحي والمادي ايضا للاكتشافات الاثرية الجديدة وهناك مقابر ومعابد يعرفها ابناء اسوان والنوبة ويذهب لزيارتها السائحون ولكن عن طريق ابناء الجزر والعاملين بالمراكب الشرعية في النيل ليطلع عليها السائح مما يزيد من تعجب السائحين لاهمالها من المسئولين وعدم ادراجها بالرغم من انها تحكي وتعبر عن تاريخ مصر الفرعوني ومنها هذه المقابر والمعابد الاثرية التي لم يعرفها كثيرا من ابناء مصر والسائحين ومنها.. معبد بيت الوالي ومعبد وادي السيب ومعبد الدير ومقبرة بنوت وجزيرة انجيليكا ومحمية سالوجا وغزال كما ان هناك المعبد الروماني الموجود في قلب مدينة اسوان وهو علي مساحة كبيرة ومازال مهملاً ومغلقاً امام الزائرين منذ سنوات ما يقارب 15 سنة أو اكثر.وقال: عبدالناصر صابر- نقيب المرشدين السياحين بأسوان- هناك قصور واضح في متابعة وتطوير اثارنا القديمة التي هي تراثنا وثروتنا التي لاتوجد عند الكثير من الدول المتقدمة والاثار رأس مال وصناعة اهتموا بالقليل منها وتركوا الكثير والغريب أن السائحين الاجانب يعرفون كثيرا من هذه الفرعونية والرومانية وللاسف المرشد السياحي مرتبط ببرنامج موضوع له ولكن المعابد والاثار كثيرة موجودة في كوم امبو وادفو وغرب النيل بأسوان والجزر وعلي الحكومة حراستها وتطويرها ومنها معابد اثرية عريقة مثل المعبد الروماني الموجود في منطقة كسر الحجر بجوار كورنيش النيل متسائلاً لماذا لم يتم استعماله وتجميل المنطقة واستخدام خاصية الصوت والضوء به مثل المعابد الاخري وسوف يكون لهذا المعبد الكبير المهمل شأن آخر علي خريطة السياحة العالمية.