قال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس إن جائزة نوبل للسلام يجب ان تكون بمثابة محفز لجميع الكولومبيين للوقوف وراء اتفاق السلام المتعثر مع المتمردين اليساريين. أوضح سانتوس أن نجله مارتين أيقظه قبل فجر أمس وأبلغه بقرار لجنة نوبل الخاص بمنحه جائزة نوبل للسلام. وأهدي سانتوس الجائزة لرفاقه الكولومبيين لاسيما ضحايا الصراع الطويل مع ما يعرف ب"حركة المقاومة المسلحة الثورية الكولومبية" "فارك. ودعا رئيس كولومبيا منتقديه الذين دفعوا إلي رفض اتفاق السلام في استفتاء أجري الأحد الماضي إلي الانضمام إليه لضمان وضع نهاية لحالة العداء في البلاد. وقال سانتوس وكانت برقفته زوجته خلال أول ظهور علني له منذ منحه جائزة نوبل للسلام "أدعو الجميع إلي الانضمام إلي قوتنا وعقولنا وقلوبنا في هذا المسعي الوطني العظيم من أجل أن يمكننا الفوز بالجائزة الأهم بالنسبة لنا جميعا: السلام في كولومبيا". وتصدرت كلمة "NOBEL" قائمة الأكثر تداولاً وتغريداً واحتلت المركز الثالث عالمياً بأكثر من 400 ألف تغريده من جميع بلدان العالم. وشارك العديد من الشخصيات العالمية الشهيرة في تهنئة الرئيس الكولومبي لفوزه.