* ننتظر من منتخبنا وهو يخوض غدا أولي مبارياته في تصفيات المونديال أمام الكونغو.. أفضل وأجمل بداية للتصفيات المونديالية التي نأمل أن نجتازها بنجاح لنحقق حلما طال انتظاره سنوات طوال زهقنا من عدها.. ننتظر من الفراعنة في أول خطوة علي طريق تحقيق الحلم فوزا ونقاطا ثلاثة يفتتح بها رصيده في المجموعة في أول المشوار يعزز بها ثقتنا به وثقته في نفسه ويبعث برسالة قوية إلي المنتخب الغاني بالذات الذي يعتبر أقوي المنافسين علي ورقة التأهل للمونديال الذي نبحث عنه ولنفتح أبواب الأمل في كسر حالة النحس التي تطاردنا في تلك البطولة الكبري التي مازالت تستعصي علينا منذ أن تأهلنا إليها عام 90 بإيطاليا والتي مازلنا نتغني بها حتي اليوم. * لا نريد ككل تصفيات أن نجعل من منتخبات هي أقل منا مستوي وإمكانات "بعبع" بلا أي داع ومادام هدفنا كبيرا فيجب أن نكون علي مستوي هذا الهدف الذي نسعي لتحقيقه فلا نخاف من هذا المنتخب أو ذاك مهما كان مستواه. * نعلم أن المهمة صعبة وصعوبتها أن المباراة خارج ملعبنا.. كما أن المنافس غدا لن يكون سهلا خاصة أن لديه نفس الطموح ونفس الأمل.. كما أن البداية من حظه ستكون علي أرضه ويريد أن يستغلها بصورة جيدة لأنه لا يعرف ماذا تخبئ له المباريات القادمة خاصة التي سيلعب فيها خارج ملعبه معنا ومع غانا.. ولكن الثقة الكبيرة التي وضعناها في لاعبينا وجهازهم الفني وتوفير جميع الإمكانات ووقوف الجميع خلفهم تجعلنا نطالبهم بالنقاط الثلاث ليس من باب الاستهانة بالفريق المنافس ولكن ثقة في لاعبينا الذين يريدون أن يكتبوا تاريخا لهم خاصة أن هناك منهم يعتبر تلك التصفيات هي الأمل الأخير له من أجل التواجد في المونديال وهم عماد هذا المنتخب وأيضا لأن اللاعبين والجهاز ومن خلفهم الجمهور واتحاد الكرة لديهم القناعة في أن تلك الأجواء لن تتكرر بعدما استوعبنا دروس السنوات الطويلة التي غبنا فيها عن تلك البطولة. * ولنغلق كل صفحات الماضي بحلوها ومرها ونركز فيما هو آت بداية من مباراة الغد ولن ندخل في تفاصيل وجزئيات تبعدنا عن طموحاتنا. * وليعلم لاعبونا أن تعادل غانا مع أوغندا لا يصب في صالحهم فقط لكنه أيضا يصب في صالح الكونغو لأن لاعبيها سيشعرون أن بإمكانهم أن يفعلوا مثلما فعلت أوغندا ولكن بشيء أكثر إيجابية وهو الفوز وهو ما يجب أن يأخذ لاعبونا حذرهم منه.. لأنه إذا كان تعادل غانا التي نعتبرها أقوي المنافسين لنا يفتح لنا الطريق فإن نفس التعادل يعتبره الكونغوليون انه لا يوجد مستحيل وقد يكونون هم المنافس الأول لنا وليس غانا. * علينا أن نأخذ كل مباراة مأخذ الجدية وألا ننظر إلي أي نتائج حتي لا نتأثر بها إلا عند نقطة النهاية وألا نركن إلي تعادل هذا المنتخب أو خسارته لأن ما يهمنا أن نجمع النقاط التي تضعنا مع كبار العالم.