كوبر استوعب الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم صدمة قرعة التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم.. وأعلن أسامة نبيه المدرب الوطني بالجهاز أن ظروف التصفيات هذه المرة مختلفة من كل الوجوه عن تصفيات مونديال 2014.. من حيث المناخ العام وحالة اللاعبين وأيضا الجهاز الفني.. لكنه طالب الجميع بالوقوف خلف المنتخب وجهازه ومن يري الصورة مظلمة عليه أن يتنحي ويتركنا نعمل في هدوء بعيدا عن المنغصات وكان يقصد بذلك بعض وسائل الإعلام ومن يسمون أنفسهم بالخبراء.. من المؤكد أن كل المصريين يحلمون بالعودة للعرس الكروي العالمي بعد 28 عاما منذ أن تأهلنا لمونديال إيطاليا عام 1990 تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري وكأن بينه وبيننا خصام.. أجواء التفاؤل تخيم علي معسكر الفريق بفضل الروح التي يبثها الأرجنتيني هيكتور كوبر الذي يحلم معنا بالتأهل ويعمل من أجله علي أرض الواقع..لم تأخذ الصدمة كثيرا من تفكير كوبر فبدأ في رسم صورة المستقبل فقد طالب الجماهير بالثقة فيه وجهازه واللاعبين ونسيان مباراة ال 6/1 في كوماسي في التصفيات السابقة.. وزاد من تفاؤله بالتأكيد علي أن المجموعة الخامسة التي تضم مصر مع غاناوالكونغووأوغندا هي عادية ومتوازنة قياسا علي مجموعات نارية أخري مثل المجموعة الثانية التي تضم الجزائر ونيجيريا والكاميرون وزامبيا.. وقال كوبر ان القدر هو من أوصلنا إلي هنا يقصد التصفيات أضاف: أفكر فقط في الفوز في كل المباريات.. أريد من اللاعبين والجماهير الطاقة الايجابية الحالية وأن تزيد عليها من انطلاق التصفيات.. إنني أزرع في نفوس اللاعبين عقلية الفوز ولا شيء سواه.. ورفض كوبر نظرة التشاؤم التي غلفت تفكير البعض بعد وقوع غانا معنا في نفس المجموعة واستدعاء ذكريات سلبية ليست ببعيدة عنا.. قال: لقد خسرت عشر مباريات نهائية في مشواري التدريبي.. فإذا فكرت فيما خسرته وأحزن عليه فلن أحقق الفوز.. ما حدث مضي وانتهي ولأن لدينا لاعبين جددا مع جهاز جديد وفكرا مختلفا وطموحا غير محدود.. وأعتقد ان النتيجة السابقة ستكون دافعا لنا وتعطينا طاقة ايجابية لرد الاعتبار وتحقيق حلم التأهل. ويبدأ المنتخب مشوار التصفيات بلقاء الكونغو يوم 3 أكتوبر في العاصمة برازافيل.. ونستقبل غانا باستاد القاهرة يوم 7 نوفمبر.. ثم أوغندا رايح جاي في 28 أغسطس و2 سبتمبر 2017.. وتلتقي مصر مع الكونغوبالقاهرة في 2 أكتوبر 2017 وتختتم التصفيات بلقاء غانا ومصر في كوماسي في 6 نوفمبر من نفس العام.