العقدة الأوغندية التي تتمنى مصر استمرارها

تنطلق اليوم الجمعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، عن المجموعة الخامسة بإفريقيا بلقاء يجمع بين غانا وأوغندا.
المجموعة الخامسة تضم بجانب الثنائي السابق الكونغو برازافيل ومصر اللذين سيلعبان يوم الأحد، بينما غانا وأوغندا سيلعبان في الخامسة والنصف بتوقيت القاهرة اليوم.
لمصر مغ غانا، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قصة قريبة مفجعة بالنسبة للمصريين ففي تصفيات مونديال 2014، هزمتنا غانا في الدور الثاني والأخير 6-1 بكوماسي قبل أن تعود مصر في لقاء العودة وتنفض بعض من غبار الهزيمة الأولى بفوظ معنوي بهدفين مقابل هدف.
التصفيات الحالية الوضع مختلف فمن سيجمع أكبر نقاط سيتأهل مباشرة لروسيا، 6 مباريات لكل فريق ب 18 نقطة متاحة.
من يريد مجابهة الكبار في المونديال فعليه أن يتعب ويتأهل بمجهوده. لاعبو مصر يجب أن يعوا ذلك، لكن لا بأس من مساعدات خارجية مشروعة تتمثل في نتائج الفرق الأخرى ومنها نقاط لقائي غانا وأوغندا.
تمثل أوغندا، عقدة للكرة الغانية في آخر 14 عام فمن سبع مواجهات لم تحقق غانا الفوز سوى في مباراة واحدة رسمية.
أوغندا استضافت غانا في سبتمبر 2002 بالتصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا وهزمتها بهدف نظيف وفي مباراة العودة بيناير 2003 تعادل المنتخبان في غانا بهدف لكل منهما.
في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 تقابل المتتخبان في لقاء الذهاب بأوغندا تعادل المنتخبان في يوليو 2004 بينما في الذهاب نجحت غانا في الفوز على أرضها بهدفين نظيفين على أوغندا سبتمبر 2005 وهو الفوز الوحيد للنجوم السمراء على الكرانيز في العقد الأخير بالمباريات الرسمية حيث نجحت غانا في الفوز في لقاء ودي 2-1 في مايو 2009.
آخر المواجهات بين المنتخبين كانت في 2014 في شهري سبتمبر ونوفمبر بالتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015.
تعادلا في غانا وفازت أوغندا على أرضها بهدف نظيف.
الملاحظ أن أوغندا لا تحقق الفوز على غانا بكوماسي أو أكرا والفوز يكون على أرضها بينما على الأراضي الغانية التعادل كان السائد في الآونة الأخيرة.
لاعبو غانا يدركون أن عليهم الفوز على أوغندا، قائد الفريق، أسامواه جيان، أكد قبل اللقاء أنهم يسعون لكسر نحس مواجهاتهم مع أوغندا والفوز عليها.
مصر ستلاقي الكونغو ببرازافيل، لا بديل أمامنا سوى الفوز لكسر نحس التأهل لكأس العالم منذ أخر مونديال لعبنا به إيطاليا 1990.
تعادل غانا وأوغندا أو فوز الأخيرة سيكون في صالحنا لو فزنا على الكونغو لكنه قد يكون حافزا للنجوم السمراء قبل لقائهم معنا بالقاهرة 7 نوفمبر القادم وسيصعب اللقاء علينا وعليهم. يجب ألا نبالغ في أية ردة فعل فالمشوار طويل ومن سيحصل أكثر سيحجز تذاكر الطيران لروسيا.