أصبحت الصين هي الإقتصاد الأكبر والأسرع نمواً آخر ثلاثين عاما. والإقتصاد الثاني عالمياً من حيث الحجم بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. غير إنها القوة الشرائية الأكبر في العالم وفقاً لصندوق النقد الدوليپوتتوقع ¢مؤسسة بوسطن الاستشارية -پBCG¢ أن بحلول العام 2020 سيكون هناك أكثر من 280 مليون مستهلك صيني ثري لديه القدرة علي إنفاق مبلغ يتراوح ما بين عشرين ألف دولار أمريكي إلي مليون دولار أمريكي بعيداً عن أساسيات الحياة!پ وفي الفترة ما بين لحظتنا هذه وعام 2020. سوف يتضاعف متوسط دخل الفرد إلي ثلاثة أضعاف. إن لم يكن أكثر. . ولان السوق الصيني هو سوق خصب سريع النمو. ولديه قدرة شرائية مهولة. ومنفتح للجميع . فلاپيمكن لأي مستثمر إغفاله پإن كان يرغب في النمو. پويعد الانترنت هو الوسيلة الأفضل للوصول پإلي هذا السوق . وبدلاً من البحث عن وسطاء أو أطراف ثالثة بيننا وبين السوق الصيني پتمنح شركة ¢بايدو-پBaidu¢ عملاق التكنولوجيا الصينية فرصة كبيرة لكل الراغبين في التوسع نحو السوق الصيني. سواء كانوا تجارا. مصنعين. رجال أعمال في بداية رحلتهم. أو مؤسسات وكيانات إقتصادية عملاقة. فنانين صغارا أو أصحاب حرف يدوية. الجميع الآن يمكنه عبر خدمة ¢البحث الصيني¢ التي تقدمها شركة ¢بايدو-پBaidu¢ الوصول إلي 657 مليون مستخدم نشط. يشكلون نسبة تتجاوز ال 79% من مجموع مستخدمي الإنترنت في الصين. مع أكثر من 70 مليون مستخدم للبحث عبر الهاتف. مع توقعات بإستمرار نمو هذه الأرقام علي المديين القريب والبعيد. شركة ¢بايدو-پBaidu¢ هي محرك البحث الأكبر والأكثر إنتشاراً في الصين. وتعد واحدة من أكبر خمسة محركات بحث علي مستوي العالم. وإن كان لديها ميزة تنافسية هي أن النسبة الساحقة من مستخدميها يأتون من سوق واحدة مما يجعلها أقوي تأثيراً وقدرة في ذلك السوق. علي عكس محركات البحث التي يضعف تأثيرها من خلال توزيعه علي عشرات الدول وعشرات الأسواق. وقد توجهت ¢بايدو-پBaidu¢ في السنوات الأخيرة نحو السوق العربي.