أصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قرارًا بترقية اسم الضابط الشهيد مصطفي يسري السيد علي عميرة من قوة قطاع الأمن المركزي إلي الرتبة الأعلي نظير عطائه وتضحيته من أجل الوطن وشمول أسرته بكامل الرعاية الانسانية والاجتماعية. كان اللواء عبدالغفار قد تقدم الجنازة العسكرية للضابط الشهيد ومعه لفيف من قيادات وزارة الداخلية والتي خرجت من مسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة بعد صلاة الظهر وصلاة الجنازة علي الجثمان الطاهر للضابط الشهيد الذي لقي ربه متأثرا بإصابته أثناء تأمين قسم شرطة الأزبكية في مواجهة مع عناصر الشر والإرهاب بعد فض اعتصام رابعة العدوية. قالت الداخلية في بيان رسمي إن الضابط الشهيد استشهد أول أمس عقب رحلة علاج استمرت ثلاثة أعوام اثر اصابته في 16 اغسطس 2013 في أعقاب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في مواجهة مع عناصر مسلحة من جماعة الإخوان الإرهابية أثناء تأمين قسم شرطة الأزبكية حيث اصيب بطلق ناري بالوجه مما أسفر عن اصابته باصابات بالغة ودخوله في غيبوبة كاملة لمدة ثلاث سنوات. اضافت الداخلية ان الضابط الشهيد خضع لفترة علاج استمرت منذ تاريخ الاصابة وحتي استشهاده تحت عناية الأجهزة المعنية بالوزارة وشملت رحلة علاج عدد من المستشفيات خارج وداخل البلاد خاصة في دولتي سويسرا وألمانيا. كان الجثمان الطاهر للضابط الشهيد قد وصل إلي مسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ملفوفا بعلم مصر حمله زملاؤه وافراد اسرته حتي تم ايداعه داخل المسجد وعقب اذان وصلاة الظهر وتأدية صلاة الجنازة علي روحه الطاهرة تقدم المصلين اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وعقب ذلك تم ايداع الجثمان الطاهر علي عربة الاطفاء والتي تقدمها حملة الورود والموسيقات العسكرية والتي عزفت سلام الشهيد والموسيقات الجنائزية وعقب انتهاء المراسم قدم وزير الداخلية وقيادات الشرطة واجب العزاء لأسرة الضابط الشهيد. ونعت وزارة الداخلية في بيانها الضابط الشهيد وقدمت خالص عزائها لأسرته داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة. من جانبه قال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات اتقدم بخالص عزائي للشعب المصري العظيم في شهيد الوطن النقيب مصطفي يسري السيد علي عميرة الذي استشهد اثر اصابته برصاصات الغدر من جماعة الإخوان الإرهابية أثناء دفاعه عن قسم شرطة الأزبكية يوم 16 اغسطس عام 2013 عقب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في مواجهة مع عناصر مسلحة من جماعة الإخوان الإرهابية أثناء تأمين قسم شرطة الأزبكية بطلق ناري في الوجه مما أسفر عن اصابته بإصابات بالغة ودخوله في غيبوبة كاملة لمدة 3 سنوات. اضاف مساعد الوزير للاعلام والعلاقات ان وزارة الداخلية تؤكد استمرارها في أداء رسالتها بكل قوة لمواصلة تحقيق الأمن والاستقرار إزكاء جهود البناء والتشييد والازدهار في مواجهة جماعات الشر وقوي التدمير والتخريب والاضرار بالانسانية والبشرية. قال اللواء عطية إن رجال الشرطة يؤكدون أن ما حدث لن يثني عزمهم ولن ينال من أدائهم وجهدهم بل يزيدهم اصرارا وتحديا وان واقعة استشهاد النقيب مصطفي عميرة تؤكد عنف ودموية جماعة الإخوان الإرهابية في الأفكار والأفعال.