تجمع المئات من ملاك ارض القادسية في وقفة احتجاجية احتجاجاً علي قرار جهاز مدينة العبور الجديدة بتقنين سعر الارض بأكثر من الف جنيه للمتر وطالبوا بمساواتهم بمالكي أراض بالمدن المجاورة رغم ان قاطنيها من ذوي الدخول المرتفعة. أرض القادسية تم شراؤها منذ عام 1983 ومنذ ذلك التاريخ يسعي مالكوها إلي ترفيقها للبناء عليها. قال بدر السيد أحد الملاك: بمدينة القادسية تبعد 70 كيلو متراً من القاهرة علي طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي وكانت تابعة لهيئة التنمية الزراعية وتم تحديد مبلغ 357 جنيها كرسوم لتحويلها من زراعي لسكني وقامت الشركة مالكة الارض برفع دعوي قضائية للطعن علي القيمة التي لم يمكن تتناسب مع سعر الارض والمطالبة بالمثل في التعامل مع الأراضي المجاورة. أضاف في عام 2009 تم صدور قرار جمهوري بتحويل جزء من المنطقة إلي هيئة المجتمعات العمرانية لإنشاء جهاز مدينة العبور الجديدة ولكن فوجئنا بالجهاز يحدد مبلغ ألف جنيه تقريبا لتقنين المتر وهذا سعر خيالي ولا يستطيع أحد دفعه. أضاف محمود الشريف محامي احد الملاك: الأهالي يطالبون بتشكيل لجنة من ملاك الاراضي تتفاوض مع لجنة من وزارة الاسكان لوضع مخطط كامل للمدينة يتماشي مع التخطيط الداخلي للشركات لعدم اهدار اراضي الملاك البسطاء والدخول في قضية التعويض.