سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نظارة" المذيع إيهاب صلاح أنقذته من حبل المشنقة المحكمة: نزلنا بالعقوبة إلي السجن 15 عاماً .. بسبب استفزازات زوجته القتيلة إيداع الحيثيات خلال 30 يوماً .. وإحالة الدعوي المدنية لدائرة مختصة
أكدت محكمة جنايات الجيزة في حيثيات حكمها المبدئية بمعاقبة مذيع التليفزيون إيهاب صلاح بالسجن المشدد 15 سنة انها اطمأنت لثبوت التهمة في حق المتهم وإنها استعملت معه الرأفه وطبقت المادة 17 ونزلت بالعقوبة من الإعدام شنقاً إلي السجن المؤبد المؤقت للاستفزازات التي تعرض لها المتهم من المجني عليها عندما سبته بوالدته وصفعته علي وجهه وكسرت نظارته. اشارت المحكمة إلي إنها سوف تودع حيثيات الحكم كاملة خلال 30 يوماً طبقاً للقانون. صدر الحكم برئاسة المستشار رشدي راغب عمار وعضوية المستشارين محمد مصطفي سالم وإبراهيم لملوم بحضور محمود عبود مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة وسامي الشيمي وسامح عبدالعليم وكيلي أول نيابة جنوبالجيزة وأمانة سر أحمد مصطفي وعصام حسين. في بداية الجلسة تم إحضار المتهم من محبسه بسجن مزرعة طرة في حراسة مشددة بإشراف اللواء محمد جمال مساعد مدير أمن الجيزة للوحدات والعميد محمد الرفاعي مأمور قسم ترحيلات الجيزة والمقدم محمد وجيه رئيس حرس محكمة شمال الجيزة والرائد محمد سعودي رئيس مباحث الترحيلات بالإنابه وتم إيداعه قفص الاتهام وبدأت الجلسة بسؤال من رئيس المحكمة المستشار رشدي راغب عمار للمتهم عن التهم المنسوبة إليه فأنكر تهمة القتل وقال أنه لم يكن يعلم بوجود ذخيرة بالسلاح وأن المخدرات احضرتها له المجني عليها. وترافع محمود عبود مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة وطالب بتطبيق أقصي عقوبة علي المتهم بعد إعترافه بإرتكابه الجريمة وتوافر نية القتل لديه ووصفت النيابة المتهم بالمجرم والسكير والمذنب. دفع محامي المتهم بتوافر حالة الدفاع الشرعي حيث كانت تحيط المتهم مجموعة من التهديدات من المجني عليها وشقيقتها وأنه طلب شرطة النجدة وكان ينتظر حضور الشرطة لكي يهرب من تهديداتهما.. وطعن الدفاع علي تقرير اللجنة النفسية الشرعية التي وضعت تقريراً عن حالة المتهم وأكدت مسئوليته عن الجريمة وقال ان تقرير اللجنة يتنافي مع الثابت علمياً وطلب من هيئة المحكمة الاطلاع علي بحث للدكتور أحمد عكاشة يتناقض مع هذا التقرير ودفع ايضا باستحالة حدوث الواقعة بعد سقوط النظارة الطبية من المتهم مما يجعله لا يجيد التصويب وعدم توافر نية القتل حيث أن المتهم لم يكن يعلم بوجود طلقات بالسلاح الذي كان مهملاً ولم يستعمل منذ فترة طويلة. نفي الدفاع وجود الاقتران بين جريمة القتل وإحراز المواد المخدرة. وطلب الدفاع الحاضر عن المدعين بالحق المدني رد هيئة المحكمة إلا أن المحكمة لم تلتفت للطلب بعد أن قضت باحالة الدعوي المدنية للمحكمة المدنية المختصة. وبعد مرافعة الدفاع طلب محمود عبود مدير النيابة التعقيب علي مرافعة الدفاع وسمحت له المحكمة بذلك وقال بأن نية القتل متوافرة في حق المتهم وأما ما أثارة الدفاع ليس له أصل بالأوراق ودلل علي عدة اسئلة موجهها للمتهم اثناء استجوابه في النيابة ورد الدفاع علي ملاحظة النيابة وبعدها قررت المحكمة النطق بالحكم بعد المداولة ثم قضت بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة واحالة الدعوي المدنية للمحكمة المدنية المختصة. تعود أحداث القضية عندما تلقي المقدم محمد امبابي رئيس مباحث الهرم اخطاراً من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة بين المذيع التليفزيوني إيهاب صلاح وزوجته اطلق خلالها النار عليها مما أدي إلي مصرعها.