أدلي النصاب الذي ادعي عمله بالصحافة كمراسل ومدير تحرير لصحف مستقلة باعترافات تفصيلية عن قيامه بالنصب علي المواطنين والحصول منهم علي مبالغ مالية مقابل تعيينهم في وظائف حكومية وقال إنه اتخذت من مظهره وبعض الكارنيهات المزورة التي كان يحملها وسيلة لإيقاع ضحاياه واعترف بتحصيله علي مبلغ مليون و600 ألف جنيه من 15 ضحية أي ما يزيد عن 100 ألف جنيه من كل واحد منهم نظير العمل في الحكومة وقد قررت النيابة حبس المتهم علي ضوء تلك التحقيقات وجاري البحث عن ضحايا آخرين للمتهم لم يتقدموا حتي الآن ببلاغات ضده. قالت الأموال العامة إنه بتكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة النصب والاحتيال علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم باستخدام طرق احتيالية مختلفة فقد وردت معلومات للواء عصام سعد مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة تفيد وقوع العديد من المواطنين ضحية لواقعة نصب من قبل أحد الأشخاص يدعي عمله بالصحافة واستولي علي مبالغ مالية من ضحاياه لتعيينهم في الحكومة واهماً إياهم بوجود علاقات واسعة له مع كبار المسئولين في الوزارات والهيئات المختلفة. أضاف البيان ان تحريات ضباط مكافحة جرائم التزييف والتزوير ان وراء هذا النشاط المدعو هشام. م.ع "40 سنة" حاصل علي ثانوية عامة ومقيم في كفر الشيخ وأنه ينتحل صفة مراسل صحفي مختص بتغطية الأخبار عن جلسات مجلس النواب وزعم لضحاياه علاقته بالعديد من المسئولين بالدولة وأيضاً مجلس النواب وبقدرته عن طريق نفوذه المزعوم علي تعيينهم بالوظائف العمومية بالعديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية منها وزارات الصحة والبترول والتعليم والبنوك بمرتبات مجزية كما تمكن من خلال ذلك من استقطاب ضحاياه والحصول منهم علي مبالغ مالية. أشارت الأموال العامة إلي أنه عقب تقنين الإجراءات تم عمل عدة أكمنة في الأماكن التي يتردد عليها المذكور وتمكن المقدم أحمد المصري من ضبطه حال تقابله مع أحد ضحاياه أمام مقر وزارة الصحة والسكان بدائرة قسم شرطة السيدة زينب زاعماً لضحيته انه سيقوم بتعيينه في وزارة الصحة.