مازالت توابع التفجيرات والعمليات الإرهابية التي امتدت من اندونيسيا مروراً ببنجلاديش عبوراً بالعراق ولبنان واخيراً السعودية حتي اقتربت من الاماكن المقدسة.. مازالت توابع تلك العمليات تثير ردود أفعال رؤساء وقادة العمل الحزبي والبرلماني والحقوقي. الحياة السياسية رصدت العديد من ردود الأفعال ورؤية هؤلاء القادة في التصدي للمخطط والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام والدول الإسلامية والعربية. السفير العرابي: أتوقع موجات جديدة قادمة والتكاتف هو الحل السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: ما حدث ويحدث من عمليات ارهابية في اندونيسيا ومن قبلها بنجلاديش والعراق ولبنان واخيراً الاماكن المقدسة في السعودية في وقت كان المسلمون فيه يقومون بأداء عمرة رمضان كلها مؤشرات تشير إلي هجمة شرسة علي الاسلام والمسلمين وان هناك موجات جديدة قادمة في هذا الاتجاه.. ورغم ايماني بأن كل دولة قادرة باجهزتها الامنية علي حماية اراضيها إلا أنني اعتقد أنه في النهاية يجب أن تتكاتف جميع الدول العربية والإسلامية للقضاء علي الارهاب والفكر المتطرف كما أن العالم اجمع مطالب بالقضاء علي الارهاب والارهابيين مصادر تمويلهم. حازم عمر: قل مرتزقة مجرمين.. ولا تقل متشددين إسلاميين المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري: اعتقد انه بعد حادث المدينةالمنورة لا يصح ان يقال علي هذه الجماعات الارهابية انها اسلامية او يقال ان هؤلاء متشددين اسلاميين.. يجب تسمية الاشياء بمسمياتها.. وانهم مرتزقة مجرمين ممولين يعملون لتحقيق اهداف من يمولهم ويقومون بتغطية الاجرام الممول بغطاء له ايدلوجية و شعارات دينية وهذا لحادث اسقط كل الاقنعة فهؤلاء المجرمين يتبعون لمن يمولهم ويجب علي جميع اجهزة استخبارات العالم التعاون بشفافية لاستئصال هؤلاء لان الخطر سيطول الجميع ولن يكون هناك أحد في مأمن. د. صلاح حسب الله:الارهابيون لا يمتون للإسلام بصلة د. صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وعضو اللجنة العامة لمجلس النواب: العمل الارهابي الحقير بالقرب من الحرم النبوي أكد بمالا يدع مجالا للشك ان هؤلاء الارهابيين لا يمتون للاسلام بأي صلة.. وهذه فرصة لكي نؤكد للعالم أجمع انه لا يجوز بعد هذا الحادث الربط بين الاعمال الارهابية والاسلام.. وان أي ترويج بالربط بينهم ترويج خاطيء بعد ما استهدف الارهاب قبلة مقدسة للمسلمين مما يؤكد ان هذه الجماعات التكفيرية لا تنتمي للاسلام وإنما تستهدف القضاء علي الاسلام والمسلمين وان العمليات الارهابية التي يجري تنفيذها تتم ضد دول اسلامية وعربية. محمد ماهر: احذروا الفتنة بين السنة والشيعة محمد ماهر عضو مجلس النواب وعضو ائتلاف دعم مصر الإرهاب بلا دين أو وطن.. والعمليات الأخيرة في المدينةالمنورة تطور خطير والهدف منها في رأيي هو اشعال الفتنة والحروب بين السنة والشيعة.. مرتكبو هذه العمليات ليسوا مسلمين بالأساس.. إن ما يحدث في اعتقادي هو عمل مخباراتي بالدرجة الأولي.. إنه مخطط يستهدف العالمين العربي والإسلامي وعلي الدول الإسلامية والعربية الانتباه إلي ذلك والبحث عن من يمول هذه العمليات ويخطط لها بعد أن أصبح العالمين العربي والإسلامي مستباحين.. ولا حل إلا بالاستماع إلي كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأهمية توحيد الجهود العالمية والإسلامية والعربية للقضاء علي الإرهاب.. وفي هذا المجال احيي زيارة وزير الخارجية المصري للعراق فهي خطوة هامة لكسر الحاجز بين السنة والشيعة. عبدالغفار شكر: دور مهم لجامعة الدول العربية عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان: الارهاب يستهدف المنطقة كلها والسعودية ليست استثناء.. منطقة الشرق الأوسط مستهدفة في إطار مخطط إعادة صياغتها وتقسيم وتفتيت دولها.. ولابد أن تستعيد جامعة الدول العربية عافيتها وقدرتها لتفعيل التضامن العربي عسكريا ومخابراتيا وانشاء قوة عسكرية مخصصة للدفاع عن الوطن العربي والاسلامي.. وبدون التنسيق ستضيع الدول العربية.. فعدونا لديه استراتيجية موحدة ومتكاملة لا تستطيع أي دولة مواجهتها بشكل منفصل بعيدا عن الدول الأخري.. لابد من التضامن العربي في مواجهة خطر الارهاب. د. محسن شلبي: اليقظة وإلا ستكون نهاية العالم د. محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي ورئيس حزب الثورة الوطني: الإرهاب امتد وليس له وطن ولا دين وإذا لم يلتفت العالم ويتحلي باليقظة ستكون نهاية العالم علي يد الإرهاب.. لو تملكت الانانية من دول العالم وظنت كل دولة انها في مأمن فإن الخطر سيكون شديداً وداهماً ..الذين يتفربون ويعتقدون ان الإرهاب سيدمر الدول العربية والإسلامية فقط خاطئون وواهمون.. التاريخ يؤكد ذلك.. وعلينا ان نخاطب دول العالم بهذا المنطق حتي تستيقظ من الوهم الذي تعيش فيه وتكف عن مساندة ودعم هؤلاء الإرهابيين. ناجي الشهابي:إنها جماعات باعت نفسها للشيطان ناجي الشهابي عضو مجلس الشوري السابق ورئيس حزب الجيل: التفجيرات الإرهابية التي طالت السعودية تؤكد ان منفذي هذه العمليات ينتمون إلي جماعات باعت نفسها للشيطان وتنفذ مخططات تستهدف ترويع الامنين وزرع الخوف وقتل المصلين في المساجد وتقويض دعائم المجتمعات الإسلامية وان منفذي تلك العمليات مجرمين كفار لا يمكن ان يكونوا مؤمنين بالدين الحنيف الذي يدعو إلي السلام والتسامح ويعتبر قتل إنسان كان قتل الناس جميعاً.. لا بديل عن الاستيقاظ من الغفوة التي طالت والتوحد واعلاء المصلحة العليا للدول الإسلامية والعربية حتي نستطيع استئصال جذور الإرهاب ومن يقف ورائه.