أدان رؤساء وقادة الاحزاب والبرلمانيون ورجال حقوق الانسان التفجيرات الاخيرة التي شهدتها السعودية وآخرها بجوار الحرم النبوي وأكدوا أن هذه العمليات الخسيسة حرب علي الإسلام والمسلمين وانها تؤكد ان الارهاب بلا دين أو أو وطن ومنفذو هذه العمليات مجرمون كفار. في البداية اكد السفير محمد العرابي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب انها عمليات خسيسة جاءت في وقت يتجمع فيه المسلمون لاداء العمرة وانها تؤكد ان هناك هجمة شرسة علي الاسلام والمسلمين وأن هناك موجة جديدة قادمة بعدما شهدنا اعمالاً مماثلة في بنجلاديش والعراق ولبنان ولابد من تضافر جهود العالم للقضاء علي الارهاب. د. صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وعضو اللجنة العامة لمجلس النواب: عمل إرهابي حقير يؤكد تماماً وبشكل قاطع أن هؤلاء الارهابيين لا يمتون للاسلام. عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: الارهاب يستهدف منطقة الشرق الأوسط بأكملها في اطار مخطط اعادة صياغة المنطقة ولابد أن يكون لجامعة الدول العربية دور في تفعيل التضامن العربي. د. محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي ورئيس حزب الثورة الوطني: الارهاب امتد واثبت انه بلا وطن أو دين ولابد من التعاون الدولي. محمد ماهر عضو مجلس النواب: تطور خطير يستهدف اشعال الفتنة بين السنة والشيعة.. إنه مخطط يستهدف العالم الاسلامي والعربي. وحيد الاقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: هذه العمليات الارهابية تؤكد ان الارهاب الاسود الخسيس لا يراعي حرمة أو مقدسات اسلامية. ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: منفذو العمليات الارهابية باعوا انفسهم للشيطان لتنفيذ مخططات نستهدف ترويع الامنين وزرع الخوف وتقويض دعائم المجتمعات الاسلامية.