نحن في حالة حرب حقيقيه اما ان ننتصر أوننقسم ، وما نشهده من حوادث بين الحين والآخر يؤكد أننا لسنا بعيدين إطلاقاً عن هذا المخطط الدنئ الذي لا يخدم إلا إسرائيل لا أعرف كيف يذهب بعض المحللين السياسيين وخبراء الإستراتيجية إلي أن مصر أجهضت المشروع الأمريكي لتقسيم الشرق الأوسط، ولا أعرف كيف يطمئن البعض إلي أن مصر نجت من المؤامرة واستراحوا لهذه النتيجة ... فالحقيقة أن مصر الآن وسط المؤامرة تماماً... وما يحدث حولنا وما يطالنا من عمليات إرهابية يؤكد أننا هدف محاصر من كل الجوانب، وهوأمر لا يمكن أن نتعامل معه باستهانة أوباستهتار. فحينما تنظر إلي خريطة المنطقه الآن، والتي يعاد تشكيلها منذ سنوات تحت سمع وبصر الجميع ، ستجد أن العراق أصبح قريباً جداً من التقسيم لثلاث دول سنيه وشيعية وكردية ، وبجوارها سوريا أيضاً جاهزة للتقسيم إما لدولتين أوثلاث ، وهوأمر تدعمه الولاياتالمتحدة وتتعاون فيه تركيا وإيران بشكل واضح... وجنوباً ستجد اليمن أصبح تقريبا مقسماً لليمن الشمالية والجنوبية بمعاونة إيرانية واضحة، فأصبح الحوثيون علي حدود السعودية الجنوبية ، وعلي الطرف الغربي من البحر الأحمر أصبح السودان مقسماً حتي الآن لدولتين شمالية وجنوبية، وهناك مخططات لتقسيمات أكثر بمساحات أصغر، وعلي الغرب من مصر ، أصبحت ليبيا مقسمة عمليا – وليس رسميا - لدولتين شرقية وغربية، والشرقية منها تمثل دولة الإرهاب والتطرف والتي تم توطين عدد لا بأس به من المتطرفين الذين يشيعون أنهم يتحدثون باسم الإسلام، وكل تصرفاتهم ونتائج أعمالهم تمثل أبلغ الضرر بالإسلام والمسلمين ، علاوة علي الخطر المؤكد علي الامن القومي العربي الذي أصبح مجرد نظريات بالية ولم تدخل تلك النظريات في حيز الخطط والبرامج والسياسات التي تضمن الحفاظ علي هذا الامن القومي العربي ، فأصبحت المنطقه مسرحا لعمليات غربيه تستهدف تقسيم المنطقة وإعادة رسم خريطتها بعيدا عن أهلها ، تماما كما حدث في سايكس بيكومنذ 100 عام . أما الخليج العربي الذي تستخدم إحدي دويلاته الصغيرة في المعسكر الأمريكي الداعم للتقسيم، فهي أيضاً لن تستقر كما هي، ولكنها ستقع إن آجلا أوعاجلاً في المخطط، بل إن المملكة العربية السعودية نفسها معرضة لهذا التقسيم بحيث تصبح مكة والمدينة وجدة منطقة مقدسة إسلامية منفصلة، بينما تضيع ملامح الدولة السعودية بين الشيعة والسنة، ووقتها يكون المخطط قد اكتمل ، ولن ينطلق المخطط نحوالخليج العربي الا بعد الانتهاء من مرحلة مصر . ومصر الآن محاطة بالمؤامرة من كل جانب... ونحن في حالة حرب حقيقيه اما ان ننتصر أوننقسم ، وما نشهده من حوادث بين الحين والآخر يؤكد أننا لسنا بعيدين إطلاقاً عن هذا المخطط الدنئ الذي لا يخدم إلا إسرائيل حتي تحكم سيادتها علي المنطقة. ومن يظن أن حادث الشيخ زويد الأخير هوالأخير فعلاً فهومخطئ ... فنحن علي مشارف مرحلة في غاية الخطورة لهز ثقة الشعب في قياداته وفي قواته المسلحة. فخلال السنوات القليلة الماضية، لم تنجح قوي الشر في تحقيق أهدافها بسهولة لأن الشعب التف حول جيشه، وتمكن من طرد الإخوان الذين كانوا يستخدمون لتطبيق هذا المخطط.. ولولا هذا التماسك الفريد من نوعه، لسقطت مصر كما سقطت دول أخري في مخطط التقسيم. فأصبح الطريق الآن لإنجاح هذا المخطط في مصر هوضرب هذا التماسك، وهز ثقة المواطن في قياداته وفي أجهزته. وللأسف، هناك ملفات كثيرة في مصر مفتوحة ويسعي البعض لاستخدامها في احداث التوتر ،فعلاوة علي التصعيد المتوقع في العمليات الارهابيه من حيث التخطيط والسلاح المستخدم واختيار الاهداف ، فإن الفترة القادمة سوف تشهد محاولات كثيرة لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وهوأمر لايزال صعبا لأن أكثرية المجتمع أصبح يعي هذه النقطة ويدرك خطورتها، ولكن هناك ملف النوبة الذي يسعي البعض لتدويله ، وخرجوا به إلي دول أخري لتصبح قضية تقرير مصير، وهناك ملف سيناء الذي تركناه مفتوحاً بلا وعي لعشرات السنين حتي أصبحت سيناء وبخاصة الجزء الشمالي منها ملعباً مفتوحاً للجماعات المتطرفة. وهناك القضية الأهم وهي الفوارق الضخمة بين بعض طبقات المجتمع والتي يري البعض أنها قد تؤدي لثوره جياع . الفترة القادمة... خطيرة للغاية ... فمصر في قلب المؤامرة وليست خارجها، ومن لم يدرك أننا في حالة حرب حقيقية، فهو واهم... وللأسف أن لدينا بعض القيادات وبعض المثقفين وبعض الاعلاميين لا يدركون هذه الحقيقة. وإذا كنا في حالة حرب ، فنحن نحتاج لسرعة وحكمة في سد الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها الخطر . نحن في حالة حرب حقيقيه اما ان ننتصر أوننقسم ، وما نشهده من حوادث بين الحين والآخر يؤكد أننا لسنا بعيدين إطلاقاً عن هذا المخطط الدنئ الذي لا يخدم إلا إسرائيل لا أعرف كيف يذهب بعض المحللين السياسيين وخبراء الإستراتيجية إلي أن مصر أجهضت المشروع الأمريكي لتقسيم الشرق الأوسط، ولا أعرف كيف يطمئن البعض إلي أن مصر نجت من المؤامرة واستراحوا لهذه النتيجة ... فالحقيقة أن مصر الآن وسط المؤامرة تماماً... وما يحدث حولنا وما يطالنا من عمليات إرهابية يؤكد أننا هدف محاصر من كل الجوانب، وهوأمر لا يمكن أن نتعامل معه باستهانة أوباستهتار. فحينما تنظر إلي خريطة المنطقه الآن، والتي يعاد تشكيلها منذ سنوات تحت سمع وبصر الجميع ، ستجد أن العراق أصبح قريباً جداً من التقسيم لثلاث دول سنيه وشيعية وكردية ، وبجوارها سوريا أيضاً جاهزة للتقسيم إما لدولتين أوثلاث ، وهوأمر تدعمه الولاياتالمتحدة وتتعاون فيه تركيا وإيران بشكل واضح... وجنوباً ستجد اليمن أصبح تقريبا مقسماً لليمن الشمالية والجنوبية بمعاونة إيرانية واضحة، فأصبح الحوثيون علي حدود السعودية الجنوبية ، وعلي الطرف الغربي من البحر الأحمر أصبح السودان مقسماً حتي الآن لدولتين شمالية وجنوبية، وهناك مخططات لتقسيمات أكثر بمساحات أصغر، وعلي الغرب من مصر ، أصبحت ليبيا مقسمة عمليا – وليس رسميا - لدولتين شرقية وغربية، والشرقية منها تمثل دولة الإرهاب والتطرف والتي تم توطين عدد لا بأس به من المتطرفين الذين يشيعون أنهم يتحدثون باسم الإسلام، وكل تصرفاتهم ونتائج أعمالهم تمثل أبلغ الضرر بالإسلام والمسلمين ، علاوة علي الخطر المؤكد علي الامن القومي العربي الذي أصبح مجرد نظريات بالية ولم تدخل تلك النظريات في حيز الخطط والبرامج والسياسات التي تضمن الحفاظ علي هذا الامن القومي العربي ، فأصبحت المنطقه مسرحا لعمليات غربيه تستهدف تقسيم المنطقة وإعادة رسم خريطتها بعيدا عن أهلها ، تماما كما حدث في سايكس بيكومنذ 100 عام . أما الخليج العربي الذي تستخدم إحدي دويلاته الصغيرة في المعسكر الأمريكي الداعم للتقسيم، فهي أيضاً لن تستقر كما هي، ولكنها ستقع إن آجلا أوعاجلاً في المخطط، بل إن المملكة العربية السعودية نفسها معرضة لهذا التقسيم بحيث تصبح مكة والمدينة وجدة منطقة مقدسة إسلامية منفصلة، بينما تضيع ملامح الدولة السعودية بين الشيعة والسنة، ووقتها يكون المخطط قد اكتمل ، ولن ينطلق المخطط نحوالخليج العربي الا بعد الانتهاء من مرحلة مصر . ومصر الآن محاطة بالمؤامرة من كل جانب... ونحن في حالة حرب حقيقيه اما ان ننتصر أوننقسم ، وما نشهده من حوادث بين الحين والآخر يؤكد أننا لسنا بعيدين إطلاقاً عن هذا المخطط الدنئ الذي لا يخدم إلا إسرائيل حتي تحكم سيادتها علي المنطقة. ومن يظن أن حادث الشيخ زويد الأخير هوالأخير فعلاً فهومخطئ ... فنحن علي مشارف مرحلة في غاية الخطورة لهز ثقة الشعب في قياداته وفي قواته المسلحة. فخلال السنوات القليلة الماضية، لم تنجح قوي الشر في تحقيق أهدافها بسهولة لأن الشعب التف حول جيشه، وتمكن من طرد الإخوان الذين كانوا يستخدمون لتطبيق هذا المخطط.. ولولا هذا التماسك الفريد من نوعه، لسقطت مصر كما سقطت دول أخري في مخطط التقسيم. فأصبح الطريق الآن لإنجاح هذا المخطط في مصر هوضرب هذا التماسك، وهز ثقة المواطن في قياداته وفي أجهزته. وللأسف، هناك ملفات كثيرة في مصر مفتوحة ويسعي البعض لاستخدامها في احداث التوتر ،فعلاوة علي التصعيد المتوقع في العمليات الارهابيه من حيث التخطيط والسلاح المستخدم واختيار الاهداف ، فإن الفترة القادمة سوف تشهد محاولات كثيرة لإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وهوأمر لايزال صعبا لأن أكثرية المجتمع أصبح يعي هذه النقطة ويدرك خطورتها، ولكن هناك ملف النوبة الذي يسعي البعض لتدويله ، وخرجوا به إلي دول أخري لتصبح قضية تقرير مصير، وهناك ملف سيناء الذي تركناه مفتوحاً بلا وعي لعشرات السنين حتي أصبحت سيناء وبخاصة الجزء الشمالي منها ملعباً مفتوحاً للجماعات المتطرفة. وهناك القضية الأهم وهي الفوارق الضخمة بين بعض طبقات المجتمع والتي يري البعض أنها قد تؤدي لثوره جياع . الفترة القادمة... خطيرة للغاية ... فمصر في قلب المؤامرة وليست خارجها، ومن لم يدرك أننا في حالة حرب حقيقية، فهو واهم... وللأسف أن لدينا بعض القيادات وبعض المثقفين وبعض الاعلاميين لا يدركون هذه الحقيقة. وإذا كنا في حالة حرب ، فنحن نحتاج لسرعة وحكمة في سد الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها الخطر .