نشر السيناريست الشاب عمر الإبياري عددا من مشاهد المسلسل التليفزيوني "هي ودافنشي" مؤكدا أنها نقلت من الفيلم السينمائي الذي كان مشروع تخرجه في المعهد العالي للسينما.. وأن الفيلم موجود علي موقع "يوتيوب" منذ "4" سنوات تحت عنوان "شقة ترد الروح" والذي استوحاه من قصة الفيلم "عفريتة إسماعيل ياسين" لجده الراحل المؤلف والسيناريست أبوالسعود الإبياري. المؤلف والسيناريست محمد الحناوي رد قائلا: لا أعرف شيئا عن هذا الفيلم وبالمناسبة ليس هذا الادعاء الأول أو الوحيد فهناك شخص آخر أكد أن القصة مأخوذة عن مسرحية شعرية اسمها "دافنشي" وآخر قال إنها مأخوذة عن عمله "شفرة دافنشي".. وكل سنة يظل ناس يقولون هذا وتفسر الكلام قد يكون هناك توارد أفكار.. فمع الحلقة الخامسة والسادسة من المسلسل يكتشف الجميع أن شخصية "دافنشي" التي يقدمها الفنان "خالد الصاوي" ليست لعفريت بل هو شخص حقيقي.. حصل بينه وبين "كارما" "ليلي علوي" تخاطر روحاني لذلك دائما أقول إن الصبر علي متابعة ومشاهدة الحلقات يكشف هل هناك فعلا تشابه أم لا. أضاف: لقد تعرضت لموقف مشابه عند عرض مسلسلي "خاتم سليمان" عندما اتهمني السيناريست المؤلف مصطفي محرم أنه منقول من مسلسل "قاتل بلا أجر" الذي عرض قبل مسلسلي بخمس سنوات لكن بعد عرض الحلقات اكتشفوا أن المسلسلين مختلفان تماما كما حدث ذلك أيضا مع "الصعلوك" لذا فالمشكلة تحدث عندما يجد المتلقي تلامسا في بداية عرض العمل لكن مع تتابع الحلقات والمشاهد والأحداث نجد الأحداث والخيوط الدرامية مختلفة تماما. أكد الحناوي أنه حزن وغضب من البعض الذين حاولوا إحداث وقيعة.. عندما أشاعوا بأنني قمت بتعديل السيناريو بعد موافقة الفنانة ليلي علوي لكي أزيد من مساحة دورها وهذا الكلام لم يحدث.. لأن شخصية "كارما" "ليلي علوي" هي شخصية أساسية ومحورية في العمل وقبل أن تتعاقد ليلي علوي كنت قد انتهيت بالفعل من كتابة عدد كبير من الحلقات ولا أعلم من ستكون البطلة.. وقمت بتسليم الحلقات كما هي للفنانة ليلي علوي بعد موافقتها ولم أغير فيها حرفا واحدا.. وكل من تابع وشاهد المسلسل تأكد أن مساحة دورها طبيعية ومناسبة للأحداث. وعن دراما هذا العام قال: الموسم الحالي يشهد منافسة شديدة بين الأعمال الدرامية في الكتابة والأداء والإخراج والإنتاج والحمد لله مسلسلي "هي ودافنشي" حقق متابعة ودخل قلوب الناس أكثر من عقولهم وحدث الاندماج الذي كنت أسعي إليه.. فالكل بدأ يجتهد في تفسير ما يحدث وحل لغز شخصيات المسلسل وتحول بالفعل الأمر لمباراة بيني وبين جمهور المشاهدين. أضاف الحناوي: لقد حرصت علي الدخول في صلب الأحداث منذ الحلقة الأولي وأن يكون بالفعل الإيقاع سريعاً ومتتابعاً ويناسب العصر الذي نعيش فيه.. فالمشاهد لم يعد لديه طاقة من زحمة الحياة حوله.. لذلك كله المشاهد تواصل مع العمل وسط هذا الكم الكبير من الأعمال الدرامية وهو شيء رائع وأسعدني كثيرا.. لقد استغرق كتابتي للعمل مجهودا ذهنيا كبيرا وحرصت علي الحرص علي إتقان الحبكة الدرامية والحمد لله أول عمل أنتهي من كتابته مبكرا وتم تسليمه للمخرج كاملا قبل أن يبدأ الشهر الفضيل. أشار: لقد نجحت البطلة ليلي علوي والبطل خالد الصاوي في ترجمة كل ما حلمت به ورسمته في خيالي علي الشاشة.