لقي 23 شخصا علي الأقل مصرعهم جراء قصف القوات السورية لليوم الثاني علي التوالي لمدينة اللاذقية. في تكثيف لعمليات القمع القاتلة التي تنفذها الحكومة ضد المتظاهرين الذين يطالبون برحيل نظام الرئيس بشار الأسد. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن 23 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب العشرات. إصابة الكثير منهم خطيرة في اللاذقية. وأشارالمرصد إلي أن البحرية السورية شاركت للمرة الأولي في عمليات القمع. وأطلق القناصة النيران من أعلي المباني في الرملة. كما طوقت المركبات المصفحة المنطقة. ونقلت قناة ¢العربية¢ عن ناشطين القول إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية في منطقتي الرملة ومسبح الشعب في اللاذقية. وذكرت مصادر إن القصف استهدف مخيما للاجئين بحي الرملة الجنوبي في اللاذقية. وأضافت المصادر أن العديد من الفلسطينيين لقوا مصرعهم أو أصيبوا في الرملة. وأوضحت أن هناك هجرة جماعية من الرملة والمنطقة القريبة. وخاصة من جانب النساء والأطفال. وقالت لجان التنسيق المحلية السورية إن خدمات القطارات من وإلي اللاذقية توقفت . في غضون ذلك. نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري القول إن جنديين في الجيش لقيا مصرعهما في اشتباكات مع جماعات مسلحة في الرملة. ونفي المصدر ما تردد من تقارير عن استخدام السفن الحربية في العملية العسكرية في اللاذقية. وذكرت قناة ¢الجزيرة¢ الاخبارية أن قوات الأمن السورية قصفت منطقتي الصليبة والقلعة في اللاذقية. ما خلف عددا غير معلوم من الضحايا . وقال ناشطون أن قوات عسكرية وأمنية اقتحمت ضاحيتي سقبا وحمورية في العاصمة دمشق وقامت بعملية اعتقالات واسعة . ونقلت ¢العربية¢ عن أحد الناشطين القول إنه جري إطلاق النيران علي أشخاص يقومون بتشييع جنازة وحوصروا في مدفن . وفي حادث منفصل لقي صبي مصرعه في مدينة حماة وسط البلاد عندما أطلقت قوات الأمن النيران علي مسجد. حسبما ذكر اتحاد لجان تنسيق الثورة السورية. وقال الناشطون إن 11 مدنيا علي الأقل لقوا حتفهم أمس الاول السبت في سلسلة من العمليات العسكرية في اللاذقية وحماة وحمص. وأظهرت لقطات تليفزيونية نشرت علي الانترنت ما وصفه الناشطون بأنه احتجاجات مناهضة للحكومة جرت ليلا في عدة مناطق . ومنها دمشق ومدينة دير الزور شمال شرق البلاد ودرعا في الجنوب .