مع أنها لا تقرأ ولا تكتب ولم تتعلم في مدارس أو تلتحق بفصول محو الأمية التي كانت منتشرة أيام زمان.. لكنها تعلمت الغناء الشعبي من جدتها ثم من والدتها فكانتا من محترفات الغناء والمواويل الشعبية.. وورثت عنهم حلاوة الصوت وحب هذا اللون من الغناء. تركت "خضرة محمد خضر" بلدتها منوف بالوجه البحري ونزحت إلي القاهرة وأتيحت لها فرصة الغناء في التليفزيون أوائل إرساله عام ..1960 ثم انضمت إلي فرقة الفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد القومي حيث قدمت من خلالها عروضها ملاحم وقصصا حية. ارتبطت "خضرة" برائد الفن الفلكلوري "زكريا الحجاوي" وتزوجته.. وغنت من مؤلفاته عدة ملاحم شعبية للإذاعة إلي جانب تقديمها في الحفلات وسهرات السرادقات في موالد أولياء الله الصالحين في كل محافظات مصر وفي السهرات الرمضانية بحي الحسين والسيدة زينب والمرسي أبو العباس بالإسكندرية.. من هذه الملاحم: أيوب المصري. قصة النبي يوسف. ابن عروس والتي شاركت فيه زميلتها "فاطمة سرحان" والمطرب "اسماعيل شبانة".. كما غنت خضرة ملحمة "عمر بن الخطاب" أشعار الإذاعي محمد الشناوي وألحان سعد الدين المصري وملحمة "خلينا حبايب" و"يا بو كف محني" و"يا حلاوة البنت المصرية". أكثر من ذلك ظهرت خضرة محمد خضر في تليفزيون اليابان.. وسافرت إلي أمريكا.. وغنت هناك لمدة 15 يوماً.. اعتزلت الغناء قبل سنوات من رحيلها في 17 ديسمبر عام .1998