أكد الأزهر أن أبناء مصر نسيج واحد يجب ألا تؤثر فيه أفعال آحاد الناس ممن لا يحكمون عقولهم عند نشوب خلافات قد تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة. شدد علي رفضه وإدانته لكل صور الاهانة والاعتداء من غير نظر إلي معتقد المعتدي والمعتدي عليه ومهما يكن سبب الاعتداء وأنه يثق بأن الجهات المعنية ستقوم بإعمال شئونها علي الوجه الأكمل. أوضح أنه تابع ما تناولته وسائل الاعلام من تعرض مواطنة مسنة للاعتداء عليها بالضرب والإهانة بإحدي القري بمدينة أبو قرقاص بمحافظة المنيا إثر مشاجرة وقعت بين أسرتين من أبناء القرية إحداهما مسلمة والأخري مسيحية. تواصل د. عباس شومان وكيل الأزهر مع محافظ المنيا للوقوف علي أحداث هذه الواقعة وكلف أعضاء بيت العائلة المصرية بالمحافظة بسرعة التوجه إلي محل الواقعة علي أن يمثل الوفد أعضاء من الأزهر والكنيسة.. محذراً من محاولات البعض استغلال هذا الحادث في اشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد. مع ضرورة الالتزام بوحدة الصف وإعمال القانون وتفويت الفرصة علي أولئك المتربصين بأمن وطننا واستقراره. استنكر "بيت العائلة" ما وقع من أحداث مؤسفة بين عائلتين إحداهما مسلمة والأخري مسيحية بقرية الكرم مركز أبو قرقاص بالمنيا.. مؤكداً رفضه التام لكل صور امتهان النفس البشرية والاعتداء عليها بغض النظر عما تدين به لخالقها. قال إن ما حدث من اعتداء علي السيدة المسنة كما نشرت وسائل الاعلام يمثل جريمة نكراء تستوجب محاكمة عاجلة لمرتكبيها.. وحذر من محاولات استغلال هذه الأحداث المقيتة في كل ما من شأنه إثارة الفتن بين عنصري الأمة.