يواجه فريق مصر المقاصة أهلي طرابلس الليبي في لقاء الذهاب بدور ال 16 مكرر بكأس الكونفدرالية باستاد الشاذلي زوتين بتونس في تمام الساعة الخامسة بتوقيت القاهرة. يدافع إيهاب جلال المدير الفني للمقاصة عن سمعة الكرة المصرية حيث إن اللقاء هو الرابع لأهلي طرابلس مع الفرق المصرية حيث لعب مع الاسماعيلي عام 1972 والزمالك فاز عليه في بطولة أفريقيا 1976 وغزل المحلة خسر أمامه 2/1 وتعادل صفر/صفر عام 2002 وسموحة خسر أمامه في 2015. لا يعرف الجهاز الفني للمقاصة عن أهلي طرابلس أي نواح فنية إلا من خلال مشاهدة مباراتهم مع المريخ السوداني في دوري أبطال أفريقيا. حاول جلال ومعاونه محمد إبراهيم التعرف علي الثغرات الموجودة في تشكيل أهلي طرابلس لاختراق دفاعاته من الأجناب وتكثيف القوة العددية لاعبي وسط الملعب لزيادة الهجوم علي مرمي أهلي طرابلس. ويسعي المقاصة لاستغلال الهجمات المرتدة السريعة لاحراز أهداف من خلال المساحات الخالية خلف المدافعين والتسديدات علي المرمي من خارج منطقة الجزاء لتهديد مرمي أهلي طرابلس. ورصدت إدارة النادي برئاسة اللواء محمد عبدالسلام مكافآت مالية كبيرة من أجل تحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز. كان المقاصة قد أدي المران بملعب المباراة الشاذلي زوتين تحت اشراف إيهاب جلال ومعاونيه ركز علي الجمل التكتيكية والخططية التي يخوض بها اللقاء اليوم والتي سينفذها اللاعبون بجانب تدريب الكرات الثابتة وشارك فيه هاني سعيد وعمرو بركات وهشام محمد ونانا بوكو والمغربي عمر النجدي. وطالب عمرو مصطفي رئيس البعثة اللاعبين عدم الاعتراض علي الحكام والتحلي بالروح الرياضية والقتالية والأداء بصورة طيبة وعدم الاحتكاك بالجماهير وتحقيق انجاز غير مسبوق للنادي في الكونفدرالية.. يمثل المقاصة اللاعبون محمود حمدي ومحمد كوكو وأحمد سامي وعبدالحميد سامي ومحمود عبدالعاطي "دونجا" وحسني فتحي وهاني سعيد وأبوبكر عبداللطيف وحسين الشحات والسيد حمدي وحسين رجب وعمرو بركات وعمر السعيد وعمر النجدي ونانا بوكو وأحمد فوزي وأحمد سعيد أوكا ومحمد جابر ميدو وهشام محمد وقام القنصل أحمد عزام القنصل المصري بتونس بتوفير كل احتياجات البعثة وحل مشاكل عديدة قابلت الفريق وإعداد ملعب التدريب وفندق الإقامة.. أما فريق أهلي طرابلس يحاول تعويض الخروج من دوري أبطال أفريقيا بعد خسارته أمام المريخ السوداني وقام المدير الفني جمال بونواره بعمل معسكر مغلق قبل المباراة بعدة أيام من أجل التركيز وإعادة الثقة نفسياً للاعبين بعد الخروج من دوري الأبطال.