أكد طارق قابيل وزير التجارة والصناعة التزام الحكومة المصرية بدعم وتعميق الشراكة الاستثمارية وآليات الحوار المشترك بين الشركات المصرية ونظيرتها الكورية. لافتاً إلي أن هناك العديد من المجالات التي يمكن تنمية التعاون فيها بين البلدين خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل وتصنيع مكونات السيارات. ونقل التكنولوجيا. بالإضافة للتعاون المشترك في أسواق دول ثالثة خاصة في قطاع البناء والتشييد. أوضح قابيل في كلمته التي القاها الوزير خلال افتتاحه والدكتور جو هيونج هوان وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري "منتدي الأعمال المصري الكوري" بحضور عدد كبير من رجال الأعمال من البلدين وممثلي الشركات الكورية الكبري المستثمرة في مصر إن العلاقات المصرية الكورية قد شهدت تقدما ملحوظاً حيث تقدر الاستثمارات الكورية في مصر بنحو 275 مليون دولار. كما حققت الشركات الكورية نجاحات كبيرة في السوق المصرية خاصة في مجالات الالكترونيات. والهندسة والإنشاءات والطاقة. مؤكدا التزام مصر باقتصاد السوق الحر وتشجيع القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية وتطوير البنية التحتية للاقتصاد.. دعا الوزير مجتمع الأعمال الكوري لضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية. مؤكدا تطلع مصر لتكون قاعدة للاستثمارات الكورية في أفريقيا والشرق الأوسط خاصة في ظل مشروع تنمية محور قناة السويس. أشار قابيل إلي أن حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا قد بلغ نحو 4.2 مليار دولار عام 2015. لافتا إلي أن الميزان التجاري بين البلدين يميل بشكل كبير لصالح الجانب الكوري حيث بلغت الصادرات لكوريا 4.218 مليون دولار خلال عام 2015. بينما بلغت الصادرات الكورية لمصر خلال نفس العام حوالي 2 مليار دولار مما يتطلب بذل المزيد من الجهد لتحقيق قدر من التوازن في ذلك الشأن. ومن جانبه أكد الدكتور جو هيونج هوان وزير التجارة الكوري حرص الشركات الكورية علي زيادة استثماراتها بالسوق المصرية خاصة في إطار المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس.