بغداد- وكالات الأنباء:احتشد المئات وسط العاصمة العراقية بغداد دعما لزعيم التيار الصدري مقتدي الصدر الذي هدد بالدعوة لاحتجاجات واسعة إذا أخفق رئيس الوزراء حيدر العبادي في إعلان تشكيل حكومة لمحاربة الفساد بحلول غد الثلاثاء. فيما فرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة في العديد من الشوارع الرئيسية قبيل عزم نحو 170 نائبا انتخاب رئيس للبرلمان غدا الاثنين. قال المحتشدون في ساحة التحرير إن كثيرين آخرين سينضمون إليهم إذا لم يشكل العبادي حكومة خبراء للتعامل مع ما يعتبرونه فسادا مستشريا وسوء إدارة.. ورافقت هذه الاحتجاجات إجراءات أمنية مشددة وقطع شوارع رئيسية وبعض الجسور. مما أدي إلي أزمة سير وازدحامات خانقة.وفي الأثناء. فرضت قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة في العديد من الشوارع الرئيسة. خاصة القريبة من المنطقة الخضراء بوسط العاصمة بغداد. والتي تضم مقار الحكومة والبرلمان قبيل يوم واحد من عزم نحو 170 نائبا انتخاب رئيس للبرلمان. حظرت قوات الأمن العراقية حركة السيارات في ساحة التحرير القريبة من المنطقة الخضراء. والشوارع المؤدية إلي الساحة.وأصاب الخلاف بشأن تشكيل حكومة جديدة والتناحر السياسي والطائفي بشأن من يجب ضمه للتشكيل الحكومي السياسة العراقية بالشلل. كما أصبح الفساد قضية رئيسية بعد أن انهارت أسعار النفط العالمية في عام 2014 مما قلص ميزانية البلاد. وقدم العبادي الثلاثاء الماضي تشكيلة وزارية جديدة تضم مرشحين من الكتل السياسية. بخلاف الاتفاق الذي تبناه مقتدي الصدر وأحزاب سياسية أخري بتشكيل حكومة "تكنوقراط" بعيدة عن الكتل السياسية. وقام رئيس البرلمان سليم الجبوري بتعليق الجلسة. مما أدي إلي تصويت نحو 170 نائبا علي إقالته في جلسة اعتبرها الجبوري لاحقا غير شرعية". وتم انتخاب عضو القائمة الوطنية عدنان الجنابي رئيسا مؤقتا للمجلس..كان مقررا عقد جلسة للبرلمان. لكن الجبوري أعلن تأجيلها.