شهدت الاسكندريه لاول مرة اشهار فتاة صينية إسلامها بعد ان حضرت الي مصر والتقت بشاب مصري نشأت بينهما قصه حب فأخذ علي عاتقه مهام ان يعلمها اصول دينه وان يكون لها حرية اختيار العقيده التي تناسبها الا ان المفاجأه كانت باصرار "بانج كي باي" 29 سنة علي الحضور لمصر لمعرفة ما هو الاسلام خاصة وان الصورة التي تدور في أذهان الغالبية العظمي من الصينين هي انهم قتلة وينتمون لداعش ويعذبون النساء والاطفال لتفاجأ الفتاة الصينية بواقع مختلف عن الدين الاسلامي وعن الاديان في مصر بعد ان قام الشيخ حسن عبدالبصير علي مدار أيام بتعليمها اصول الدين لتنبهر بتعليم الدين الاسلامي الحنيف..والتقت "المساء" مع بانج والتي تحمل اسم "زهراء" الان. قالت لقد تعرفت علي زوجي أحمد في الصين منذ عده أشهر بولاية يي لان حيث كان يعمل مهندسا باحدي الشركات هناك وتعرفنا لفترة وصارحني بحبه ورغبته في الارتباط بي الا انه مسلم وكان قد انهي عمله بالصين ويستعد للعودة لمصر وطالبني بزياره مصر وظلت في حالة من الخوف من تنظيم داعش وهو ما اسمع عنه من قيامهم بعمليات ارهابية وخائفة مما اسمعه عن الدين الاسلامي وشاركتني اسرتي نفس الخوف فنحن نسمع الكثير من القصص حول العمليات الارهابية الاخيرة كما انني لا أعرف شيئا عن الدين الاسلامي وليس لي دين فالغالبية العظمي من ابناء مدينتي ليس لهم ديانة ونسبة معتنقي الدين البوذي والاسلامي والمسيحي لا يتعدون 3% واغلب الشعب الصيني بلا ديانة ويحرقون الجثث. أضافت انها قد وجدت ترحيبا من اسرتها بالسفر لمصر بناء علي دعوة الشاب المصري الذي تعرفت عليه للالتقاء به وباسرته الملتزمة وقد تعرفت علي الطقوس التي يمارسها المصريون والبعيده كل البعد عن اي تعصب او عنف او ارهاب. اشارت الي ان اسرة الشاب اصطحبتها في جوله في الاسكندريه لزيارة المعالم الاسلامية مثل المرسي ابوالعباس وسيدي جابر الشيخ قالت ثم توجهت للقاهرة لزيارة الأزهر الشريف والقلعة والعديد من المعالم الاسلامية ولاحظت حرص اسرة خطيبي علي اداء الصلاة في موعدها وايضا اداء صلاة الجمعة حيث يتجمع المسلمون في مشهد مهيب لي في المساجد وكنت اجلس اتابعهم من خارج المسجد حتي ينتهوا من الصلاة وقد اثار هذا المشهد في نفسي حالة من الحنين لمعرفة ما هو الدين الاسلامي وتوجهت مع خطيبي الي الشيخ حسن عبدالبصير امام مسجد الشهداء بمنطقة مصطفي كامل الذي ظل ما يقرب من 4 ايام يعرفني باصول الدين وسماحة الاسلام وعندما شعرت كم هو الاسلام في الخارج مضلل فلا يوجد قناة من القنوات الخارجية تعطي الدين الاسلامي حقه وانبهرت بسيرة الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وقصص الانبياء وقررت اعتناق الاسلام واسرتي وافقت علي ارتباطي بالمهندس احمد. اضافت توجهت مع اسره خطيبي بعد ان اشهرت اسلامي بمسجد الشهداء الي الازهر الشريف حيث اعنقت الاسلام رسميا وايضا عقدت قراني بعد اشهار اسلامي واصريت علي ارتداء الحجاب حتي اكون ملتزمه بجميع تعاليم الدين الاسلامي وحصلت علي نسخه مترجمه باللغه الانجليزيه لحفظ القران الكريم حتي اتقن اللغه العربية واتمكن من قراءته جيدا. قالت كم كان ربي رحيما فعلمنا بعد عقد قراني ان زوجي له فرصة عمل بالسعودية وبذلك سأقوم باذن الله باداء العمرة انتظارا لموسم الحج ان شاء الله. أما الشيخ حسن عبدالبصير امام مسجد الشهداء فيقول جاءتني بانج وطالبتها بتغطيه راسها وكانت خائفة من الاسلام وكانت لا تعلم جيدا رحمة الدين فأخذت ابسط لها تعاليم الدين الاسلامي وان الدين قائم علي التسامح والتراحم والبر ونطقت الشهادتين واسمت نفسها "زهراء" وطالبتها بضرورة الذهاب للازهر الشريف للحصول علي شهادة اشهار الدين الاسلامي.