كنا ونحن صغار "نلعب" حاوريني يا طيطة.. وعندما تقدمت بنا السن نسينا هذه اللعبة تماماً.. لكنها عادت اليوم لكن ليس كلعبة. وانما في كثير من الأندية.. في مقدمتها نادي الزمالك الذي نسمع ان رئيس مجلسه استقال ثم عاد مرة أخري.. نفس الشئ عبد الله جورج سعد الذي كان صاحب قرار الاستغناء عن التوأم ثم قرأنا أنه استقال.. فقالت جماهير الزمالك.. بركة يا جامع!!.. لكنه عاد هو الآخر.. ألم أقل لكم ان الزمالك أعاد للأذهان لعبة أطفال زمان.. حاوريني يا طيطة. *** لم أكن في يوم من الأيام علي وفاق مع مجلس الدكتور كمال درويش.. لكن الحق أحق ان يتبع.. استطاع هذا الرجل ان يأتي بالعديد من البطولات وكان معه الدكتور اسماعيل سليم الذي كان علي قدر كبير من الذكاء واستطاع ان يكون رجل المهام الصعبة وكانت له ضربات أوقفت الكثيرين عند حدهم.. أما اليوم.. ومنذ ان تولي حسن صقر مركزه كرجل أول للرياضة في مصر.. فهو لا يختار إلا من كان صديقاً له في الزمالك. والمرة الوحيدة التي أحسن فيها الاختيار كان الدكتور محمد عامر الذي بدأ في عملية اصلاح متكاملة للناديه وكان النادي علي وشك ان يعود سيرته الأولي كناد له مكانته.. لكن يبدو ان هذا الأمر لم يرض رئيس المجلس القومي. فكانت الدوامة التي أوقع فيها الزمالك الذي لم يشف منها حتي اليوم. *** قال الورداني نائب رئيس النادي الاسماعيلي ان هدفهم الأول كمجلس معين هو الحفاظ علي نجوم الفريق.. نرجو ان يكون هذا الكلام هو الحقيقة فعلاً.. وليس كلام فض مجالس فنري غداً النجوم واحداً في المصري والآخر في الأهلي!! *** أثبت ضياء السيد أنه مدرب ممتاز اذ استطاع ان يقود منتخب مصر للشباب بمقدرة فائقة الي انتصارات ملموسة في مونديال العالم المقام حالياً في كولومبيا. وضياء كان لاعباً ممتازاً في النادي الأهلي ثم قائداً لفرق الناشئين واستطاع ان يكون فرقاً ممتازة للنادي الأهلي حتي غدر به مسئولو الأهلي في قضية شريف أشرف ليلتقطه اتحاد الكرة بعين الخبير ويسند اليه المهمة الفنية لمنتخبنا الوطني للشباب ليثبت الرجل انه علي قدر كبير من الفهم الكروي وان اختياره جاء في الوقت المناسب للرجل المناسب يمتاز بالخلق الطيب والتواضع الجم. ولابد من ذكر اللاعب الممتاز محمد إبراهيم نجم الزمالك الواعد وهاتريك منتخبنا في مباراته أمام النمسا. ومحمد إبراهيم واحد من الذين اكتشفهم العميد حسام حسن المدير الفني السابق للزمالك وأعطاه الفرصة كاملة هو وأقرانه حازم إمام الصغير وعمر جابر وعلاء علي وأحمد توفيق وحسام عرفات والذين نرجو ان يعتمد عليهم الزمالك في مستقبل أيامه بدلاً من الجري وراء عواجيز الفرح.