عبر سائقو التاكسي الابيض عن غضبهم الشديد بعد قرار الحكومة بتقنين اوضاع شركة "اوبر وكريم" خلال شهر مؤكدين ان الحكومة باعتهم من اجل عيون الليموزين السياحي. قالوا ل "المساء"" ان الحكومة اعطتهم سيارات متهالكة وفي النهاية اصدرت حكم الاعدام علي التاكسي الابيض.. مشيرين إلي ان حوالي 300 الف سائق مهددون بالسجن والتشرد بسبب الديون والاقساط. اضافوا: نحن لانطلب المستحيل بل نطلب تحويل "اوبر وكريم" ل "اجرة" مثلنا وليس ملاكي.. مشيراً إلي انهم يعيشون في عذاب لاينتهي منذ ظهور "اوبر وكريم" بعد ان سحقت الحكومة احلامهم من اجل مليارات الشركات الاجنبية. هدد السائقون بالتصعيد والاعتصام لحين عودة حقوقهم ومعاملة الليموزين السياحي ل "اجرة".. بالاضافة لتسليم سائق التاكسي الابيض سيارات جديدة. المساء التقت بسائقي التاكسي لرصد انطباعتهم من قرار الحكومة الاخير بشأن ادراج الليموزين الجديدة في اطار المنظومة الضريبية ورصد ارباحها ومكاسبها واخضاعها للاشراف الحكومي. احمد محمد ومحمد علي ورمضان السيد وسيد محمد وجمال عبدالرازق وناجي فتحي وانور عبدالحليم: نرفض كل محاولات الحكومة لتجميل اوبر وكريم لفرضها بالشارع ومنها الشرعية والصفة القانونية للعمل وهو ما يدفعنا حول مجاملة الدولة لشركات النقل السياحي المعروفة ب كريم واوسطي واوبر والتي تعمل وفق اطار عشوائي وغير قانوني لكن من الواضح ان حكومتنا تريد تقنين امورها لغرض في نفسها وبالتالي تقضي وتسحق الغلابة "بتوع التاكسي الابيض". اضاف: اننا نعيش في عذاب لاينتهي.. فالديون والاقساط المتراكمة التي تهدد ما لايقل عن 80 الف سائق تاكسي بالسجن وتشرد اسرته اصبح امراً عادياً يمتد ليصل إلي كل السائقين الذين لم يعد امامهم سوي السير بالسيارات في الشوارع للبحث عن زبائن. اضافوا: اننا ندفع للدولة ما لايقل عن 2 مليار جنيه يتم تحصيلها في اطار ضرائب ومخالفات وتأمينات ورسوم نقابية وصندوق للزمالة يقطعها كل سائق "بطفح الدم" ويري الشقاء والألم في الشوارع سواء في عز الضهر او امام قسوة البرد والسقيع ليكون في النهاية مصيره ان يتم التضحية بيننا امام مليارات الشركات الاجنبية الراغبة في الاستثمار في مجال النقل السياحي دون مراعاة لاصحاب التاكسي الابيض. طالبوا مجلس الوزراء بالتوقف عن عمل اي موائمات وحلول غير واقعية لفرض اوبر وكريم واسطي علينا كأمر واقع.. مضيفين: لن نصمت امام اهدار مصدر رزقنا وضياع مستقبلنا فالحكومة ملتزمة بحل الازمة في اطار وضع اليد في اطار قانوني يخضع له اصحاب السيارات الليموزين السياحية يفرض عليهم الالتزام بوضع ارقام اجرة تاكسي مثلنا وليس لوحات معدنية ملاكي كما هو الآن فهو نظام ظالم ولايحقق المساواة والعدالة. اضافوا: لقد تحملنا صدمات ومعاناة لم يتحملها احد من فئات الشعب لعدم تغيير تعريفة العداد وارتفاع اسعار الوقود سواء البنزين او الغاز وتعطل سياراتنا ذات الماركات الصينية التي اعطتنا اياها الحكومة علي العلم بأنها رديئة الصنع وبها عيوب لا حصر لها سواء في المحرك او في التكييف او الفرامل حدث ولاحرج. قالوا: رغم تعرضنا لخسائر مالية كبيرة نتيجة بيع سيارات التاكسي الابيض والاسود القديم وقمنا بالانضمام لمنظومة الابيض الحديث وفي النهاية يكون جزاؤنا اصدار حكم الاعدام من قبل الحكومة التي تقف وراء تشريع منظومة الليموزين السياحي دون مراعاة للبعد الاجتماعي والإنساني لأكثر من 300 ألف سائق تاكسي ينفقون علي آلاف الأسر من وراء التاكسي.. ومهددة بيوتهم بالانهيار وعدم ايجاد قوت يومهم لو استمر الوضع الحالي. محمد رجب ومحمد حسن ومحمد فاروق وتوفيق إبراهيم وحسين محمد وكريم كمال وهاني سعيد وأحمد صلاح ومحمد محسن: اننا نعيش في ورطة وكارثة لم نذق طعم النوم أو الراحة بل منذ ظهور الزرع الشيطاني المعروف ب اوبر وأسطي وكريم هذه التطبيقات ولم نعد نعرف كيف نتحصل علي قوت يومنا. أضافوا: علينا أقساط متراكمة وديون بآلاف الجنيهات وما نحصل عليه يوميا لا يتعدي بضعة جنيهات ضئيلة ومهددون ليس بالسجن وحسب بل وبالموت فالعديد مننا يعاني من أمراض القلب والصدر والرئة بل وآخرون مصابون بالسرطان وارتفاع ضغط الدم ولم نعد قادرين علي تسديد قيمة الأدوية غالية الثمن ووسط كل ذلك تتلاحم الدولة للانتصار ل اسطي وكريم واوبر وتعطي ظهرها لأصحاب الأبيض الفقراء وتكتفي بتخديرهم وتضليل الرأي العام وذلك برفقة بعض الوسائل الإعلامية الراغبة في تشويه سائقي التاكسي ووصفهم بالبلطجية والسوابق وانهم أصحاب رائحة كريهة وغيرها من البذاءات التي نراها حملة موجهة لزيادة معدلات الكراهية والرفض تجاهنا. قالوا: إننا لا نطلب المستحيل كل ما نطلبه وضع استراتيجية جديدة لمنظومة التاكسي يخضع لها الليموزين السياحي المعروف باوبر واسطي وكريم وغيرهم ينطبق عليهم اللوائح والقوانين التي نص عليها القانون وتنظمها الدولة عبر وزارة الداخلية من وضع لوحات معدنية أجرة ولن يتم عمل تراخيص لها بالمرور وتسدد مثلنا التأمينات والضرائب والتأمين الإجباري واستحداث سياراتنا المتهالكة التي تسوء حالتها يوم بعد يوم واعطائنا سيارات جديدة علي استعداد لتسديد ثمنها. أما عن النقابة العامة للسائقين فإننا نطالب بحلها وإعادة انتخاب أشخاص آخرين قادرين علي تحمل المسئولية والدفاع عن حقوق السائقين.